العسومى: المنطقة العربية تستضيف نصف إجمالى اللاجئين فى العالم
قال رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، إن الدول العربية تستضيف حوالي نصف عدد اللاجئين في العالم، مشيرا إلى أنها تواجه العديد من التحديات، والأزمات المتعلقة باللاجئين.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أضاف في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين: "كل الدول العربية التي تستضيف لاجئين، تبذل جهودا حثيثة لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، فضلا عن إدماجهم في بيئات العمل والتعليم، على الرغم من التحديات الصعبة التي تواجهها تلك الدول على المستويات كافة".
وأشار إلى "جهود تلك الدول خلال جائحة فيروس كورونا، من أجل توفير اللقاحات للاجئين الموجودين على أراضيها دون تمييز".
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم ومساندة الدول المستضيفة للاجئين والنازحين، وتقاسم الأعباء معها حتى تستطيع الاستمرار في تقديم الدعم لهم.
وأكد العسومي أن "اللاجئين الفلسطينيين هم أكثر من عانوا من جرائم التهجير القسري التي تمارسها ضدهم القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي"، مشددا على "حقهم القانوني والتاريخي غير القابل للتصرف، في عودتهم إلى وطنهم، وفق ما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية".
وطالب المجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة، بـ"تقديم الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حتى تستطيع الإيفاء بمسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير المتطلبات الأساسية لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني".
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات، مضيفة أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.