مقتل 14 في هجوم لقطاع الطرق على مركز للشرطة شمال وسط نيجيريا
مقتل 14 فى هجوم لقطاع الطرق على مركز للشرطة شمال وسط نيجيريا
أكدت قيادة شرطة في ولاية بينو شمال وسط نيجيريا مقتل 14 من قطاع الطرق في اشتباكات في أعقاب محاولة لقطاع الطرق الهجوم على مركز للشرطة في بلدة كاتسينا ألا بولاية بينوي.
وقال المتحدث باسم الشرطة، كيت أنيني، إنه تم اعتقال بعض أفراد العصابات المشتبه بهم في مركز شرطة "كاتسينا ألا" للتحقيقات، وفقًا لصحيفة ذا نيشن النيجيرية.
وأضاف أن في أعقاب ذلك شن نحو 50 مسلحًا هجومًا عنيفًا على المركز في محاولة لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال المتحدث باسم الشرطة، إن عناصر الفرقة، الذين كانوا في حالة تأهب بالفعل، اشتبكوا مع المسلحين ما تسبب مقتل 14 منهم، بينما فر آخرون من بينهم مصابون بالرصاص.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة إدارة الطوارئ النيجيرية،عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 13 آخرين، إثر انفجار صهريج وقود واندلاع النار به في لاجوس كبرى مدن البلاد.
وأوضحت الوكالة بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن "الحادث وقع في طريق بمنطقة أكيغا، وهو الأحدث في سلسلة من حوادث صهاريج الوقود في نيجيريا".
وقال مدير الوكالة في لاجوس، يمي اوكي-اوسانيانتولو: "تأكد مقتل 5 أشخاص بالحادث، إذ انتشلت جثث 3 منهم من موقع الحادث، فيما توفي اثنان في المستشفى".
وأشار إلى "إصابة 13 شخصًا، وتضرر 22 مركبة وبعض المباني بالجوار".
من جهته، أكد المسؤول في وكالة الطوارئ إبراهيم فارينلوي، أن "الحادث نتج عن تسرب الوقود من الصهريج".
ولقي 12 شخصًا مصرعهم ودمرت عشرات المنازل في أبريل الماضي، عقب انقلاب شاحنة صهريج، واشتعال النيران في الوقود في ولاية بنوي وسط البلاد.
وفي الأسبوع الأخير من يناير الماضي، لقي 30 شخصًا على الأقل حتفهم جراء حادث انفجار صهريج لنقل الغاز بجنوب شرق نيجيريا.
وبحسب ما أفادت صحيفة The Nation المحلية، حينها، فإن الحادث وقع بمحطة للغاز في مدينة أغبور جراء تسرب للغاز من خرطوم توزيع الوقود.
وقال شهود عيان، أن الانفجار الهائل تسبب بنشوب حريق طال أكثر من 30 منزلًا في محيط المحطة، وأن غالبية الضحايا لقوا حتفهم في بيوتهم، مشيرين إلى أن من بين الضحايا عائلات كاملة مع أطفالهم.