لتوفير الطاقة ورفع الإنتاج.. تحديث نظم الري في 352.500 ألف فدان
تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ أعمال المشروع القومى لتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، بالإضافة إلى التوسع في استخدام وتطبيق طرق الري الحديث لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
ترشيد استهلاك المياه بالأراضي الزراعية
وانتهت الإدارات المركزية للموارد المائية والري فى المحافظات، اليوم الأحد ، من تنفيذ أعمال تحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر فى مساحة 352.500 ألف فدان، بالنسبة لأراضي الرى السطحى، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 90 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، والتى تستهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري بوزارة الموارد المائية والري، إنه يتم حالياً تنفيذ مشروع قومي متكامل للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
آليات وقروض ميسرة لتنفيذ المشروع
وأشار رئيس القطاع لـ "الدستور" ، إلى مردود المشروع الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
كما أوضح إنه تم وضع آليات وضع برنامج تمويلي لمشروع التحول إلى نُظم الري الحديث من خلال جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير الدعم للمزارعين للحصول على قروض ميسرة تمكنهم من تنفيذ تلك الآلية لما لها من فوائد وعائد مباشر على الفلاح بزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية المحصول بالإضافة إلى توفير المياه المستخدمة.
يأتى تنفيذ المشروع القومي للتحول لنظم الرى الحديث في إطار جهود الدولة لرفع كفاءة استخدام مواردها المائية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها إلى جانب العمل على ترشيد استخدام المياه.