«جبرتي العصر».. بماذا وصف المثقفون يوسف السباعي؟
أديب ومفكر كبير، ويعد أحد الرواد القلائل للرواية العربية في العصر الحديث، كما أنه أحد العلامات البارزة في الحياة الأدبية والفكرية والثقافية، هذا هو يوسف السباعي، الذي يوافق اليوم ذكرى ميلاده.
وفي ذكرى ميلاد يوسف السباعي نرصد أبرز ما قيل عنه.
نجيب محفوظ يصفه بجبرتي العصر
أطلق نجيب محفوظ على السباعى لقب "جبرتى العصر" لأنه سجل بكتاباته الأدبية أحداث الثورة منذ قيامها حتى بشائر النصر في حرب أكتوبر المجيدة عبر أعماله: رد قلبى - جفت الدموع - ليل له آخر - أقوى من الزمن - العمر لحظة، وفي كتاب صدر ببيروت بعنوان " الفكر والفن في أدب يوسف السباعي " وهو مجموعة مقالات نقدية بأقلام أجيال مختلفة على رأسهم طه حسين وقد أشرف الكاتب غالي شكري على تقديم هذا الكتاب وإعداده وأعلن أن أدب يوسف السباعي في مجمله ظاهرة اجتماعية فمن هنا تنبع الأهمية القصوى في إصدار هذه النماذج بين دفتي كتاب حول أدب يوسف السباعي.
توفيق الحكيم وفريد أبو حديد
أما توفيق الحكيم فيصف أسلوب السباعي بأنه سهل عذب باسم ساخر ويحدد محور كتبه بقوله انه يتناول بالرمز والسخرية بعض عيوب المجتمع المصري ويتفق فريد أبو حديد مع توفيق الحكيم فيعلن أن أسلوب السباعي سائغ عذب سهل سليم قوي متين.
محمد مندور
ويعرض الدكتور محمد مندور لرواية "السقا مات" فيعلن أن يوسف السباعي أديب من أدباء الحياة بل من أدباء السوق التي تعج بالحياة والأحياء وتزدحم بالأشخاص والمهن.
مرسي سعد الدين
قال مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب "يوسف السباعي فارس الرومانسية" إنه لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر.
لوتس عبد الكريم
قالت لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي صدر مؤخرا بالقاهرة إن دوره في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب، وأشارت إلى وصف الناقد المصري الراحل الدكتور محمد مندور له بأنه "لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الأزقة والدروب".