«نجيب محفوظ وبونين».. مائدة مستديرة فى عام التبادل الثقافى المصرى الروسى
تعقد بالمجلس الأعلي للثقافة٬ في السابعة والنصف مساء اليوم الخميس٬ ضمن فعاليات عام التبادل الثقافي المصري الروسي٬ مائدة مستديرة بعنوان "نجيب محفوظ وبونين" الحاصلان على جائزة نوبل في الآداب٬ وذلك بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
تستهل أمسية "نجيب محفوظ وبونين"٬ بافتتاح معرض فني حول الموضوع ببهو المجلس؛ ويفتتح المعرض الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة٬ والسفير الروسي في القاهرة.
بعدها تبدأ المائدة المستديرة بمشاركة كل من: أولجا ياريلوفا نائب وزير الثقافة في الإتحاد الروسي، ودكتورة مكارم الغمري أستاذ الأدب الروسي المقارن والعميد السابق لكلية الألسن ، ومكسيم روبين مستشار السفارة الروسية في مصر، ودكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة ، مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وفاديم بولونسكي مدير معهد ماكسيم جوركي للأدب العالمي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم ، والدكتورة مي أمين مدرس مساعد بقسم اللغة الروسية بكلية الألسن، والدكتور فاديم ييودا مدير مكتبة الدولة الروسية، والدكتور نيينا أوزبينكا بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (جامعة مجيمو) متخصص في الأدب المصري، والدكتورة ماريينا سيفوكو دكتوراة الكلية الحربية للوجستيات، متخصص في الأدب المصري، ويدير اللقاء الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
تقام الأمسية بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؛ كما تبث الأمسية "أونلاين" عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وفي سياق متصل، يبث المجلس في السابعة من مساء نفس اليوم محاضرة "أونلاين"٬ عبر الصفحة الرسمية لزمانة المؤتمرات بـ"الفيسبوك"٬ بعنوان: "الصياغة الفنية للبيئة والفكر الأخلاقي"٬ والتي يقدمها الدكتور محمد العربي أستاذ التصميم والتنسيق البيئي بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان؛ وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة برئاسة الدكتورة دليلة الكرداني.
وضمن سلسلة محاضرات: "دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف"؛ والتي تشرف على تنظيمها الفنانة الدكتورة سهير عثمان، وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية.