تخصص فى تصوير الفتيات.. القصة الكاملة لمتحرش مطار القاهرة

بعد إحالة النيابة العامة لمتحرش مطار القاهرة للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة انتهاك حرمة فتاة بتصويرها دون رضاها بمطار القاهرة نرصد لكم القصة الكاملة للواقعة وآخر تطوراتها.

البداية

تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو لفتاة تتهم موظفا بمطار القاهرة بتصويرها خلسة أثناء وجودها في المطار عقب عودتها من بيروت، وقالت الفتاة خلال الفيديو إن صديقاتها انتبهن لأحد الأشخاص أثناء قيامه بتصويرها من الخلف.

شركة ميناء القاهرة الجوي

كشفت شركة ميناء القاهرة الجوي أنه تم إيقاف العامل المعروف باسم متحرش المطار الذي قام بتصوير إحدى الراكبات القادمة من بيروت للقاهرة من الخلف، مؤكدة أنه تم سحب تصريحه الجمركي لحين الانتهاء من كافة التحقيقات بواسطة الجهات المعنية بذلك.

أضافت الشركة، في بيان الأربعاء أنها قررت إيقاف العامل بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل، مساء الإثنين ويتضمن شكوى إحدى الراكبات القادمة على رحلة بيروت إلى القاهرة بتعرضها للتصوير من  أحد العاملين والمعروف باسم متحرش المطار، بمبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة الدولي.

وأكدت الشركة أنها حريصة على سلامة الركاب المترددين على المطار، موضحة أنها لا تتهاون في محاسبة أي متجاوز أو مقصر في تأدية الواجب المكلف به من جميع العاملين.

النيابة العامة

بدورها، قررت جهات التحقيق حبس الموظف 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحرش براكبة وتصويرها دون علمها، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

أقوال الضحية

قالت الضحية خلال الاستماع لأقوالها، إنها أثناء عودتها من لبنان مع عدد من أصدقائها لاحظوا أن المتهم يقوم بتصوير أجزاء حساسة من جسدها أثناء سيرها فتوجهوا إليه لطلب الكف عن أفعاله إلاّ أنه أنكر، لكنهم شاهدوا الصور علي هاتفه المحمول. 

بيان النائب العام 

كانت وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام قد رصدت أمس الأول تداول تصوير أذاعته فتاة بموقع للتواصل الاجتماعي تضررت فيه من شخص صورها على نحو نال من حُرمتها، ثم في صباح اليوم التالي تلقت «النيابة العامة» بلاغًا من الفتاة ضد موظف بميناء القاهرة الجوي لتصويرها خلسة أثناء إنهائها إجراءات وصولها بميناء القاهرة الجوي، فسألتها «النيابة العامة» وشهدت بأنها فور تبينها فعل المتهم أبلغت ذويها الذين كانوا معها فواجهوا المتهم بفعله وأبلغوا السلطات الأمنية بالواقعة، وأضافت أنها باطلاعها على هاتف المتهم آنذاك رأت صورتيْنِ لها صوَّرهما المتهم وصورًا لأخريات صُوِّرت بذات الطريقة، وقد شهد ذووها بمضمون شهادتها في التحقيقات.

وضُبِط المتهم متلبسًا بجريمته، فاستجوبته النيابة العامة فيما هو منسوبٌ إليه من تعرضه للمجني عليها في مكان عام بالتقاط صورتين لها بهاتفه المحمول دون رضائها تظهر فيهما مواضع من جسدها بقصد الحصول على منفعة ذات طبيعة جنسية، فأنكر وادعى التقاطه الصور رغبةً في توثيق الزحام الذي كانت فيه المجني عليها لعرضه على رؤسائه، نافيًا أنه قصد غير ذلك من التقاط صور المجني عليها بتلك الطريقة، وكانت «النيابة العامة» قد اطلعت على محتوى هاتف المتهم فشاهدت صورتي المجني عليها على نحو ما شهدت به في التحقيقات، وصورًا لأخريات ملتقطة بذات الطريقة فواجهته بها فأقرَّ بالتقاطه صورَ المجني عليها دون قصد إظهارها على نحو ما أُخذت، وادَّعى عدم علمه بكيفية وجود باقي الصور بهاتفه.

وأكدت تحريات جهة البحث -كما جاء على لسان مُجريها في التحقيقات- التقاطَ المتهم بهاتفه المحمول خلسةً صورًا لمواطن عفة المجني عليها وصورًا لأخريات بذات الطريقة، وذلك بمنطقة لا تغطيها آلات المراقبة بالميناء، وأن مهامَّ عمله لا تجيز له التصوير داخل الميناء.