«برضاء الجميع».. متهم في «اغتصاب فتاة بالساحل الشمالي» يفجر مفاجأة
قال المتهم الرئيسي في واقعة التعدي جنسيًا على فتاة خلال حفل جنس جماعي بمنطقة الساحل الشمالي في القضية رقم 3 لسنة 2021 إن الواقعة كانت بـ«مزاجها وغير فاقد الإرادة ».
المتهمون في القضية هم كل من “ش.ك”، و"ي.ق"، - هاربين-، و"أ.ز"، ووجهت لم تهم مواقعة أنثى بغير رضاها في قرية سياحية بالساحل الشمالي في عام ٢٠١٥، وهي الواقعة المكتشفة من خلال التحقيقات في قضية الفيرمونت لارتباط بعض المتهمين والشهود في القضيتين.
وأنكر المتهم "أم.م" 29 عاما، حاصل على بكالوريوس علوم إدارة الأعمال، تعديه جنسيًا على «ي. ح»، بغير رضاها عقب تخديرها، وتصويرها في مكان خاص بمنزل في الساحل الشمالي
وقال المتهم عن تفاصيل ضبطه أنه تعرف على المتهم «عمرو»، في جيم شهير ، في صلاح سالم بحكم الجيرة، وكونا الاثنين شلة استمر في معرفتهما من 2012 حتى 2015، وكانا يخرجون معًا في حفلات رقص ، وجنس جماعي بينهم مرة كانت الفتاة غير مصرية، والثانية والمرة الثالثة في الساحل في مراسي.
وأضاف المتهم أنه كان برفقتهم «يوسف»، ولم يتعرف على الفتاة أو يهتم بمعرفتها خاصة أن الفتيات في هذه الحفلات تكون راضية عما يحدث وفي إحدى المرات ذهب إلى «حفلة تي دانس» كان مروج لها على السوشيال ميديا وكان برفقته فتاة تدعى « عالية» وعقب الحفلة توجها لفندق «فيرمونت نايل سيتي»، وبالوصول لإحدى الغرف وجد مجموعة من الأولاد والبنات عددهم يصل لـ 30 شخص، وعقب الحفلة وجد أرقام تهدده بسبب «فيديو جرى نشره على مواقع التواصل الإجتماعي حول ما جرى في الحفلة.
ولفت إلى أن رواد السوشيال ميديا تداولوا صور له يوم 9 أغسطس 2020، وهجوم عليه وعلى الشركة التي يعمل بها ، فتم إعطائه أجازة حاول السفر فتم ضبطه في المطار.
وأشار المتهم إلى أنه مهتم بالألعاب الرياضية وكذلك باقي شلته وكان يتم الاتفاق على الالتحاق بالحفلات من خلال منظم حفلات ، وكان دائمًا ينظمها في فنادق أو كومباوند بيبقي فيها مزيكا وبيبقى فيها شرب خمرة، والسن بها مفتوح من 20 عامًا حتى 40 عامًا، ويتم الحجز بتذاكر وتفاهم مع منظم الحفلات، وعقب الحفلات تكون «حفلات الأفتر بارتي» إذا كانت الحفلة في فندق تكون في «سويت» وإن كانت في الساحل تكون في كابينة على البحر، مؤكدًا أنه حضر 10 حفلات من هذه النوعية حدث فيهم ثلاث مرات جنس جماعي إحداهما في الساحل ومرتين في منزل أحد المتهمين في مساكن شيراتون.
وأكد المتهم أن ما حدث من مواقعة جنسية كان برضاء الجميع وهم غير فاقدين الإرادة، وأنه لم يتم تصوير الواقعة.
