العراق: هناك من يخشى نتائج الانتخابات ويحاول دفع المواطنين لعدم المشاركة
قال رئيس وزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، أن هناك من يخشى نتائج الانتخابات ويحاول دفع المواطنين لعدم المشاركة.
ومن جهتها، طالبت وزارة الخارجية العراقية، جامعة الدول العربية بإرسال مبعوثين لمتابعة الانتخابات المقبلة، وذكرت قناة (السومرية نيوز) العراقية، أن وزير الخارجيَّة فؤاد حسين طالب جامعة الدول العربيَّة بإرسال مراقبين لمتابعة سير العملية الانتخابية المقبلة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العراقية فى 10 أكتوبر المقبل.
يذكر أن أكد الرئيس الفرنسي ماكرون لرئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، دعم فرنسا لإرسال مراقبين لإسناد عمل مفوضية الانتخابات العراقية، ودعم الحكومة العراقية في التحضير للانتخابات المبكرة.
وكان استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمي، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء التباحث في سبل تعزيز التعاون بين العراق والبنك الدولي في مختلف البرامج والمجالات، وما يتعلق بآليات مكافحة الفساد وإعادة بناء هيكلية الخدمة العامة بما يرفع من الكفاءة، ويؤسس للتنمية المستدامة والاستثمار الأمثل للثروة البشرية، كما تمت مناقشة بعض مشاريع البنك الدولي المتلكئة في العراق والاتفاق على السبل الكفيلة لإعادة تفعيلها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقى، تصميم العراق، بالرغم من كل التحديات، على المضي في طريق الإصلاح الاقتصادي، وفق رؤى طويلة الأمد تعتمد على حلول ناجعة.
وبين الكاظمى أن الحكومة تضع نصب أعينها مصالح العراق أولاً واحتياجات الشعب العراقي، بالإضافة إلى الاستفادة من المشورة التي تقدمها المؤسسات المالية الرصينة مثل البنك الدولى.
وحسمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية الجدل بشأن عدد المرشحين المستبعدين من الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أكتوبر القادم، ملمحا إلى إمكانية عودة ترشيحهم بعد نقض المحكمة الاتحادية قرار الاستبعاد وقبول الطعن.
وقالت مساعدة الناطق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، نبراس ابو سودة - في تصريحات لها حسبما نقلت قناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم الأحد - "إن قرار المفوضية باستبعاد المرشحين، يعد أوليا، وقابلاً للطعن من قبل المحكمة الاتحادية"، مشيرة إلى أن عدد المرشحين للانتخابات المقبلة بلغ 3523 مرشحا.