«الدفاع الجزائرية» توضح حقيقة توجه قائد الجيش إلى فرنسا لبحث ملف أمنى
نشرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا، نفت فيه صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توجه رئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة، إلى فرنسا لبحث ملف الساحل الإفريقي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، جاء في البيان المنشور أنه "في محاولة تضليلية مفضوحة، نشر الموقع الإلكتروني لمجلة Jeune Afrique اليوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، مقالا تحت عنوان: السعيد شنقريحة في مهمة سرية بباريس لمناقشة قضية الساحل".
وأضاف البيان أن "وزارة الدفاع الوطني تُكذّب قطعيا هذه الافتراءات التي جاءت بها هذه المجلة المعروفة بتوجهاتها التي تخدم جهات معادية للجزائر، وتؤكد أن هذه الأخبار الكاذبة ما هي إلا محاولة يائسة تهدف للتأثير على الرأي العام، خاصة في المناسبات والمحطات الوطنية الحاسمة التي تشهدها بلادنا".
وتابع: "تؤكد وزارة الدفاع الوطني في هذا الصدد أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وتُعلم لمن يهمهم الأمر أن السيد الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لم يُخفِ أبدا تحركاته ونشاطاته داخل وخارج الوطن".
وفي وقت سابق شنت وزارة الدفاع الجزائرية، هجومًا لاذعًا على حركة "رشاد" الإخوانية الإرهابية، لافتة إلى وجود نقاط تشابه بين الجماعة مع تنظيمي "بوكو حرام" و"داعش" الإرهابيين.
كما تعهدت الوزارة بأن ينأى الجيش الجزائري بنفسه عن التدخل في سير العملية الانتخابية، وأن يقتصر دوره على تأمين الاستحقاق الانتخابي الخاص بتشريعيات الـ12 يونيو المقبل.
من جانبها، أبرزت مجلة "الجيش" الشهرية التي تصدر عن وزارة الدفاع الجزائرية في افتتاحيتها "إصرار المؤسسة العسكرية على رفع كل لبس يعمد إليه البعض"، لافتة إلى أن "الجيش يتولى مهامه الدستورية وينأى عن التدخل في أي مسار انتخابي"
وأوضحت أن "الجيش الجزائري يرفض أن يجر إلى اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل"، دون أن تذكر تفاصيل إضافية في هذه النقطة.