مهرجان البحر الأحمر تطلق صندوقا بـ10 ملايين دولار لدعم المخرجين العرب والأفارقة
أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي إطلاق صندوق البحر الأحمر بقيمة 10 ملايين دولار؛ لدعم مشاريع المخرجين من إفريقيا والعالم العربي.
ويسعى الصندوق لمنح الجيل الجديد - إضافة إلى المواهب المعروفة - فرصة تقديم أعمالها وتحويلها من السيناريو إلى الشاشة، حيث يقدّم الدعم للمشاريع في مرحلة التطوير، إضافة إلى دعم إنتاج المشاريع، ودعم المشاريع قيد الإنجاز لإتمام عمليات ما بعد الإنتاج.
ومن المقرر أن يدعم الصندوق - في عامه الأول - أكثر من 100 مشروع؛ بما يساهم في دفع الحراك السينمائي ومنح المخرجين من إفريقيا والعالم العربي فرصة؛ لتقديم الأفلام الطويلة سواءً كانت روائية أو وثائقية أو أفلام تحريك، إضافة إلى المسلسلات.
وأكد المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إدوارد وينتروب - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء - أهمية دعم صناعة السينما في إفريقيا والعالم العربي، موضحا أن الصندوق يقدم الدعم للمشاريع في جميع مراحلها، حيث سيتم توزيع المنح على أكثر من 100 مشروع سواء في مرحلة التطوير، أو الإنتاج، أو ما بعد الإنتاج، بما يضمن إحداث تحولات حقيقية على المشهد السينمائي في المنطقة.
يأتي صندوق البحر الأحمر تأكيدا على سعي والتزام المؤسسة بدعم الصناعات الإنتاجية في المنطقة، حيث تنطلق الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من 11 - 20 نوفمبر المقبل، كما يقام بالتزامن معها سوق البحر الأحمر، وهو منصة تجمع محترفي صناعة السينما من المنطقة والعالم، وتضمّ العديد من الأنشطة مثل سوق المشاريع، وورشة الأفلام قيد الإنجاز.
يقام سوق المشاريع خلال الفترة من 12 - 15 نوفمبر المقبل تحت مظلة سوق البحر الأحمر ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، ويضم 20 مشروعا سينمائيا من إفريقيا والعالم العربي. كما تتنافس المشاريع على جائزة صندوق البحر الأحمر للتطوير بقيمة 25 ألف دولار، وجائزة صندوق البحر الأحمر للإنتاج بقيمة 100 ألف دولار.
وعلى الصعيد ذاته، ينظم سوق البحر الأحمر ورشة الأفلام من 12 - 15 نوفمبر، ويقيم عروضا مخصصة لمحترفي صناعة السينما، كما تتنافس الأعمال المشاركة على جائزة صندوق البحر الأحمر للمشاريع قيد الإنجاز بقيمة 30 ألف دولار.
وأكدت المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شيفاني بانديا على دور الصندوق في توفير دعم حقيقي لصناعة السينما في إفريقيا والعالم العربي، مضيفة أن صناعة السينما في إفريقيا والعالم العربي شهدت - على مدى العقدين الماضيين - ازدهاراً ملحوظاً، لذا يأتي دور الصندوق وسوق البحر الأحمر في توفير المزيد من الأدوات لدعم صناعة السينما في المنطقة، ومساعدتها لتكون أكثر قدرة على المنافسة والنجاح عالميا.
وفي السياق، يقوم سوق البحر الأحمر السينمائي بتنظيم العديد من الندوات وورش العمل وجلسات التواصل والتعارف، إضافة إلى استضافة منطقة مخصصة للعارضين.