قيادية بالحزب الجمهوري: تصريحات بايدن «محض أكاذيب»
ردت إيما فون، المتحدثة باسم اللجنة الوطنية الجمهورية في الولايات المتحدة الامريكية، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول تقلص أعداد الجمهوريين بشدة.
وقالت إيما فون إن تعليقات بايدن بشأن الحزب الجمهوري هي محض أكاذيب واستخفاف بأربعة وسبعين مليون أمريكي صوتوا للجمهوريين في نوفمبر 2020، ما يؤدي إلى الفشل في توحيد البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الإثنين إن أعداد المنتمين للحزب الجمهوري تقلصت بشدة، بينما لا يزال الحزب مرتبطاً بالرئيس السابق دونالد ترامب، الذي هزمه بايدن.
وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل: “أعتقد أن من الملائم القول إن أعداد الحزب الجمهوري تقلصت بشدة”، دون أن يقدم دليلا على ما ذهب إليه. وأضاف: “قيادة الحزب الجمهوري منقسمة وجناح ترمب يمثل غالبية الحزب لكنه يشكل أقلية في الشعب الأمريكي”.
وكان استطلاع رأي أجرته “رويترز - إبسوس” في أبريل أظهر أن 36 في المائة من الأمريكيين يميلون ناحية الجمهوريين، مقارنة مع 42 في المائة تجاه الديمقراطيين، وهي تقريبا النسبة نفسها قبل عام.
ويسيطر الديمقراطيون بفارق ضئيل على مجلسي الكونغرس، بينما يقود 23 ولاية حكام من الديمقراطيين مقارنة مع 27 يقودها جمهوريون.
ووجد الاستطلاع أن أغلبية، تصل إلى حوالي 53 في المائة، من الجمهوريين تعتقد بأن ترمب فاز في انتخابات 2020، وتلقي باللوم في خسارته أمام بايدن على التصويت غير القانوني، وأن ربع المواطنين يقرون بفوزه.
وفاز بايدن في الانتخابات بأكثر من سبعة ملايين صوت وبواقع 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لترامب. ويواصل ترامب القول إنه خسر بسبب تزوير الانتخابات على نطاق واسع، وهي مزاعم رفضتها العديد من المحاكم ومسؤولو الانتخابات بالولايات.