وزير الخارجية السعودى يتلقى رسالة خطية من نظيره القطرى

تلقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، رسالة خطية من نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية بأن "القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة قطر لدى المملكة العربية السعودية قام بتسليم الرسالة، في اجتماعه مع نائب وزير الخارجية السعودي".

وفي سياق متصل، عقدت لجنة المتابعة القطرية السعودية، اجتماعها الثالث بديوان وزارة الخارجية السعودية بالرياض.

وترأس الاجتماع من جانب دولة قطر علي بن فهد الهاجري المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية، فيما ترأسه من الجانب السعودي عيد الثقفي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية.

وتأتي أعمال اللجنة إنفاذًا لإرادة قيادتي البلدين ووفقا لما تضمنه بيان العلا، وبما يعزز أواصر العلاقة بين البلدين.

وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،  في وقت سابق إن المحادثات التي جرت في الآونة الأخيرة مع المملكة العربية السعودية، كسرت حالة الجمود المستمرة لفترة طويلة، معربًا عن استعداد بلاده لدراسة مطالب الرباعي العربي.

وصرح بن عبدالرحمن، في حواره مع شبكة "CNN" الأمريكية: "نريد فهم الشكاوى ودراستها وتقييمها وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى محتملة".

وفيما يخص العلاقات القطرية التركية، شدد الوزير القطري على استمرار العلاقات بين الدوحة وأنقرة، مؤكدًا أن قطر لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.

كما قال وزير الخارجية القطري، إنه من المبكر الحديث عن تقدم في الحوار وحل الأزمة الخليجية، موضحًا أن ما تحقق خلال الفترة الماضية هو فتح قنوات.

وأكد أن عمل مجلس التعاون تأثر بسبب الأزمة المستمرة منذ يونيو 2017، معربًا عن أمله في تجاوز كثير من التحديات العام القادم، وعودة مجلس التعاون متماسكًا ليمثل اللبنة لأي حوار مثمر بين دول الخليج وإيران.