«أموال الإخوان».. كتاب جديد يكشف أسرار تمويل الإرهابية
يصدر خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة أحدث كتابات الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب عن دار سما للنشر بعنوان، "أموال الإخوان: من حسن البنا حتى إبراهيم منير".
العمل هو الأول الذي يتصدى فيها كتاب بالبحث والدراسة لمصادر تمويل جماعة الإخوان على مدار مدى زمنى واسع يمتد منذ تأسيس الجماعة فى نهاية الثلاثينيات من القرن الماضى وحتى الأن، ونحن على مشارف العقد الثالث من القرن الحالى.
يتتبع الكتاب ويتقصى كل مصادر تمويل الجماعة منذ اليوم الأول لتأسيسها وطوال عمرها الذى تجاوز التسعة عقود، وما طرأ على هذه المصادر المتنوعة والمتعددة التى تضخ الأموال للإخوان من تغيرات، سواء فى فترات الصعود والهبوط أو التوسع والانكماش التى عاشتها تلك الجماعة، وذلك بدءًا بالهبات والمنح التى حصلت عليها الجماعة من حكومات ودول وهيئات مختلفة، والتبرعات التى شرعت فى جمعها منذ اليوم الأول لتأسيسها وقبل الترخيص القانونى لها وتوسعت فيها عالميًا، مرورًا بأموال المجتمع المدنى والنقابات المهنية، وحتى الاستثمارات الداخلية والخارجية الكبيرة التى ما زال الإخوان يحتفظون بها.
ويشير المؤلف في الكتاب إلى أن مصادر التمويل هذه ما زالت تضخ للإخوان المال غزيرًا؛ لافتًا إلى أنهم حتى بعد يونيو ٢٠١٣ لم يتوقفوا عن جمع الاموال من المانحين والمتبرعين فى الخارج ومن استثماراتهم الخارجية الضخمة.
ويوضح الكتاب كيف صنعت هذه الأموال من تنظيم الإخوان الدولى كيانا ماليا كبيرا ومنحتهم بالتالي الرغبة فى العودة إلى الحكم ووفرت لهم القدرة على إيذاء المجتمع مجددا، وهو ما يضفى أهميةَ خاصة على الكتاب الذى اعتمد على المعلومات الموثقة والمؤكدة بعد التحقق منها، واستبعد المعلومات الضعيفة أو المشكوك فيها.
تولى عبد القادر شهيب رئاسة مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، ولديه العديد من المقالات في عدة مطبوعات صحفية، كجريدة فيتو، الأخبار، والجمهورية.
شهيب صاحب كتاب "الساعات الأخيرة في حكم مبارك"، الصادر عن دار أخبار اليوم، ويتضمن عشرة فصول كالتالي: رئيسان لمصر، الصدمة، الوقت الضائع، حل مستحيل، مقاومة جمال، يوم الحسم، اختيار الوطن، تحت الضغوط، قبل النهاية.
لشهيب عدة مؤلفات أخرى أهمها: أسرى المال السياسي، ووثائق التمويل الأجنبي لمنظمات مصرية، والموساد سقوط الأسطورة، والساعات الأخيرة في عهد مرسي، ومحاكمة الانفتاح الاقتصادي في مصر، وممولو الإرهاب في مصر.