مقتل أمريكية بعد دهسها عمدا خلال احتجاجات لأصحاب البشرة السمراء
توفيت متظاهرة أمريكية، اليوم، عقب نقلها في حالة حرجة إلى مستشفى متأثرة بإصابتها بعد دهسها بسيارة عمداً بمدينة مينيابوليس.
وجرح 3 أشخاص أيضا، نتيجة دهس سيارة عمدا مجموعة من المتظاهرين كانوا يحتجون على مقتل رجل من أصحاب البشرة السمراء على يد الشرطة الأمريكية، في مدينة مينيابوليس حيث قتل جورج فلويد العام الماضي.
وكان المتظاهرون مجتمعين احتجاجا على مقتل الأمريكي صاحب البشرة السمراء وينستون سميث جونيور برصاص الشرطة خلال توقيفه في الثالث من يونيو، وفقا لبوابة “العين” الإماراتية.
وقالت الشرطة إن وينستون سميث جونيور قتل خلال تبادل لإطلاق النار وعثر في سيارته على مسدس ورصاصات فارغة، إلا أن راكبة في السيارة نقضت هذه الرواية، مؤكدة أنه لم يكن مسلحا بحسب محاميها.
وتشهد هذه المدينة الكبيرة في شمال الولايات المتحدة توترا منذ مقتل جورج فلويد نهاية مايو 2020 وهو أمريكي أسمر ضغط شرطي أبيض على عنقه بركبته لدقائق طويلة خلال توقيفه.
وأثار مقتل فلويد تظاهرات غضب غير مسبوقة احتجاجا على عنصرية الشرطة وعنفها في الولايات المتحدة.
وأدين الشرطي الأمريكي ديريك شوفان بتهمة القتل في أبريل وسينطق بالحكم في حقه في 25 يونيو الجاري.
وخلال هذه المحاكمة ساهمت وفاة شاب أسود برصاص شرطية بيضاء خلال عملية تدقيق بالهوية في ضاحية مينيابوليس في زيادة التوتر بين القوى الأمنية والسود في المدينة.
وناشدت عائلة جورج فلويد، الشهر الماضي، الكونجرس الأمريكي "حماية ذوي البشرة الملونة" من خلال إقرار تشريع لإصلاح الشرطة.
وجاء ذلك عقب لقاء ذي رمزية كبيرة مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض بعد عام على موت ابنها تحت ركبة شرطي أبيض ضغط بشدة لمدة دقائق على عنقه خلال عملية توقيفه.
وصرّح فيلونيز، شقيق جورج فلويد، "إذا كان بإمكانكم أن تقروا قانونا لحماية طائر هو النسر الأصلع، يمكنكم إعداد قانون فيدرالي لحماية ذوي البشرة الملونة"، في إشارة إلى النسر الذي تعتمده الولايات المتحدة شعارا لها.