الناتو يدعم العملية السياسية فى ليبيا ويعرض دعم بناء المؤسسات الدفاعية والأمنية
أكد حلف شمال الأطلسي "ناتو"، الاثنين، أن استمرار الأزمة في ليبيا له تداعيات مباشرة على الاستقرار الإقليمي وأمن جميع الحلفاء مرحبا في الوقت ذاته بالتقدم المحرز في ليبيا بما في ذلك اعتماد سلطة تنفيذية مؤقتة ضمت المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأشاد حلف الناتو في بيان له خلال اجتماعه في بروكسل، بجهود الأمم المتحدة في دعم العملية السياسية التي يقودها ويملكها الليبيون، والتي تهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية وتوحيد مؤسسات الدولة.
ودعا حلف شمال الأطلسي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومجلس النواب برئاسة عقيلة صالح إلى اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي من أجل انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشاملة.
وأعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، دعمه بالكامل تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 2570 و2571 واتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020 في جنيف بين الأطراف الليبية.
وأشار بيان حلف الناتو أنه وفقا لقرارات قمة بروكسل يبقى أعضائه ملتزمين بتقديم المشورة لليبيا، بناء على طلبها، في مجال بناء المؤسسات الدفاعية والأمنية مع مراعاة الظروف السياسية والأمنية.
مباحثات بين المجلس الرئاسي والحكومة بشأن الوضع الأمني
والتقى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي، الإثنين، بالعاصمة طرابلس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، لبحث اللقاء الأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالإرهاب.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، أنه تم خلال اللقاء بين المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي وعبدالحميد الدبيبة، استعراض آخر مستجدات التوتر الأمني في مدينة العجيلات وعدد من المناطق الأخرى.
وبحث محمد المنفي، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المشاركة، في مؤتمر "برلين 2" بشأن ليبيا، والذي تستضيفه ألماينا نهاية الشهر الجاري والتشاور بشأن عدة قضايا إقليمية أخرى تهم الشأن الليبي.
بايدن يؤكد ثقته في الناتو
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق أن الولايات المتحدة تثق بشكل صارم بوحدة الصف في حلف الناتو، معتبرًا أن الاتحاد الأوروبي قادر على تنفيذ دور هيكلي يمكن أن يعتمد عليه الحلف.
وقال بايدن خلال لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقاطعة كورنوال جنوب غرب إنجلترا إن الولايات المتحدة عادت كما أكدت ذلك سابقًا وهم على ثقة صارمة بوحدة الصف في الناتو.