«حكة الشيخوخة».. الأسباب والأعراض والعلاجات الفعالة
"الحكة" ليست نوعًا من الأمراض الجلدية، بل هى إحدى أعراض مشكلة جلدية مثل الإكزيما والصدفية والتهاب الجلد، حيث يمكن لأي شخص أن يعاني من الحكة.
ويشار إلى أن الحكة التي تصيب كبار السن من قبل المتخصصين في الجلد باسم حكة الشيخوخة، فهى شيء يمكن إدارته بسهولة في المنزل.
كما أن هناك أيضًا العديد من العلاجات الموضعية التي قد يوصي بها طبيب الأمراض الجلدية، فمن المهم التعامل مع حكة الشيخوخة بشكل فعال لدرء المضاعفات، مثل الالتهابات الثانوية الناتجة عن تشققات الجلد بسبب الخدش.
فى التقرير التالى قدم الأطباء بموقع "healthybuilderz" الطبى، الأسباب والأعراض بالإضافة إلى العلاجات الفعالة للحكة.
الأسباب
أكد الأطباء أنه لا أحد يعرف حقًا سبب معاناة الكثير من كبار السن من حكة الشيخوخة، ومع ذلك، فهو أمر يمكن أن يواجهه كبار السن بالتأكيد إذا كان يعاني من نوع معين من الأمراض أو الحالات الجلدية.
ووفقًا لخبراء الجلد، تظهر حكة الشيخوخة بشكل شائع لدى الأفراد الذين يبلغون من العمر 70 عامًا أو أكبر، ولا يوجد نوع محدد من الجنس والعرق ولون البشرة يعتبر من عوامل الخطر لذلك.
ويسمى أطباء الأمراض الجلدية أحيانًا حكة الشيخوخة على أنها "حكة مجهولة"، ففي بعض الحالات يشار إليها أيضًا باسم "حكة ويلان"، والتي سميت على اسم طبيب الأمراض الجلدية الذي اكتشفها لأول مرة وهو الدكتور روبرت ويلان.
العلامات والأعراض
نظرًا لأن حكة الشيخوخة يمكن أن تحدث بسبب أمراض جلدية مختلفة، فإن التوقيت مهم حتى يتم تشخيصها بشكل صحيح، وذلك لأن العديد من الحالات الجلدية التي يمكن أن تسبب حكة شديدة تظهر فقط عند حدوثها أو تفاقمها، وهذا ما يشار إليه باسم التوهج.
ويمكن أن تترك حكة الشيخوخة علامات حمراء أو جروحًا على الجلد بسبب الخدش، ليس من غير المحتمل أن تظهر المناطق المصابة من الجلد مقشرة أيضًا، وقد يتشكل تطور الندبة أيضًا، مما قد يؤدي إلى ظهور الاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
العلاجات الفعالة
عند التعامل مع حكة الشيخوخة، من المهم تحديد السبب الأساسي، حيث يحتاج أخصائي الجلد أولًا إلى تحديد حالة الجلد التي يمكن إلقاء اللوم عليها.
ويمكن تجنب الإصابة بحكة الشيخوخة الخفيفة باستخدام الصابون ومنتجات العناية الشخصية الأخرى التي لا تحتوي على مكونات قاسية يمكن أن تسبب تهيج الجلد.
كما أن هناك العديد من العلاجات المتاحة بدون وصفة طبية لحكة الجلد التي يمكن شراؤها وتطبيقها على المناطق المصابة من الجلد حسب الحاجة.
وفي بعض الحالات، قد يتم وصف تناول الأدوية الفموية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، كما يوصَى بمضادات الهيستامين أيضًا.
