فى ذكرى ميلادها.. لماذا لقبت زبيدة ثروت بـ«قطة السينما المصرية»
تحل اليوم الإثنين الذكرى الـ81 لميلاد النجمة الراحلة زبيدة ثروت، والتي ولدت في عام 1940، من أصول شركسية في مدينة الإسكندرية، لأسرة غنية وشهيرة، حيث كان والدها ظابط شرطة وجدها السلطان حسين كامل.
بداية رحلة زبيدة الفنية كانت من خلال عينيها الأخضر والتي سرعان ما كانت السبب في دخولها عالم التمثيل، فبداية القصه كانت من بوابة حسين حلمي، المهندس الذي لفتت انتباهه لجمال عيونها، ليكون وصلة دخولها مجال الفن، حيث مثلت مع الفنان يحيى شاهين في فيلم الملاك الصغير، وأطلقت الصحافة عليها خلال هذا العمل لقب "قطة السينما"، حيث أشارت الصحف وقتها إلى أنها صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.
بداية زبيدة ثروت الحقيقية في عالم التمثيل كانت من خلال اشتراكها في الفيلم السينمائي "دليلة"، الذي عُرض عام 1956، وقد ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية وعبد الحليم حافظ، إلا أنه كان كفاية لاشتراكها في وابل من الأعمال الفنية بعد ذلك.
وبسبب جمالها الملفت تزوجت زبيدة عدة مرات كان أولها عام 1960 من ضابط في البحرية المصرية اسمه إيهاب الغزاوي، وذلك بترشيح من والدها الظابط خلال هذه الفترة، إلا أنها انفصلت عنه لأسباب لها علاقة بحبها لمجال الفن، لتدخل زبيدة في قصه حب مع المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع، إلا أنها انفصلت عنه هو الآخر، ثم تزوجت من محمد إسماعيل لكن لم تدم هذه الزيجة كثيرا، وعن آخر زيجاتها فكانت من الممثل عمر ناجي.
الجدير بالذكر أن زبيدة قد صرحت في آخر حواراتها أنها لم تكن تعرف بأن عبد الحليم حافظ قد تقدم لطلب يدها للزواج سوى بعد زيجتها الثانية بفترة، وأوصت بأن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ.