«خوفا من فقد لقبه الملكى».. هارى يتجنب غضب جدته ويتجاوز الإهانات
كشفت مصادر مطلعة عن أن هاري وميجان دوق ودوقة ساسكس "يبذلان قصارى جهدهما للحفاظ على علاقة جيدة" مع جدته الملكة اليزابيث الثانية من أجل "الحفاظ على السلام" داخل الأسرة، وفقًا لمجلة يو إس الأمريكية.
وتأتي هذه التصريحات، بعد أن كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم أن الملكة لن تظل صامتة في ظل تداول هاري وميجان "الأكاذيب" حول العائلة المالكة في المجال العام.
ووفقا للمجلة الأمريكية، فان هاري وميجان يحاولان الحفاظ على آخر أوراق السلام في حرب التصريحات المشتعلة بين الاعلام الامريكي الموالي لهم والاعلام البريطاني الموالي للملكة، ويسعى الزوجان في خضم هذه الحرب تجاوز تداعيات مقابلتهما مع الاعلامية الامريكية أوبرا وينفري.
وقال مصدر للمجلة: "ليس سراً أن هاري وميجان كانا في حرب العام الماضي مع العائلة المالكة".
ويرغب هاري وميجان في الحفاظ على السلام مع العائلة المالكة، لكن لا يشعران بأي ندم على إجراء مقابلة مع أوبرا وينفري ، حسبما أفادت التقارير.
وتابع المصدر: "لم يغفرا كل شيء ، ولكن بعد كل رد الفعل العنيف فيما يتعلق بمقابلاتهما إنهما يبذلان قصارى جهدهما للحفاظ على علاقة جيدة مع الملكة من أجل الحفاظ على السلام".
وأضاف: "عائلة ساسكس تريد تجنب خفض رتبتها كعضو ملكي بأي ثمن لان السيناريو الأسوأ ، هو فقدان ألقابهم الملكية".
وجاءت هذه الخطوات بعد الكشف عن خروج الملكة اليزابيث الثانية عن سياستها الطويلة "لا تشتكي أبدًا ، لا تشرح أبدًا '' ، واصدارها تعليمات إلى رجال القصر لتصحيح أي تصريحات تحرف محادثاتها الخاصة أو محادثات كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين.
وتُظهر هذه الخطوة غير العادية استياء الملكة من الإحاطات التي لا هوادة فيها التي قدمها حلفاء الدوق والدوقة لوسائل الإعلام وتتبع الخلاف حول اختيار هاري وميجان لاسم ابنتهما الجديدة.
وبدأ الخلاف عندما أفاد صحفيون مقيمون في الولايات المتحدة وموالين لهاري وميجان أن الزوجين طلبا الإذن لتسمية ابنتهما ليليبت ، وهو لقب شخصي للملكة يستخدمه أقاربها ، بما في ذلك زوجها الراحل الأمير فيليب.
لكن أحد المطلعين على الشؤون الملكية وصف المحادثة بين هاري وجدته بأنها كانت إخبارها وليست اذنا.