ناشطة صومالية: يجب الحفاظ على حقوق الجميع في نهر النيل
قالت سميرة آبي، مدير مشروع "السلام والتعليم" في الصومال، إنها تعمل في التحالف الدولي للسلام والتنمية في جنيف بصفتها ناشطة شابة في مجال حقوق الإنسان، مشيرة إلى التزامها في تعزيز جهود مبادرة "السلام من أجل النيل".
وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي الخاص بعرض أنشطة المبادرة في القاهرة، إنه يجب علينا الحفاظ على حقوق كل ساكن في النيل، كأفارقة، ويجب أن نتضامن ويجب ألا تتأثر أي دولة أو تُترك خارج هذه المبادرة.
وتابعت: "نريد الشفافية طوال هذا العمل وأن يشارك الشباب في المبادرة".
من جانبه، قال مونيوي جيكوب، ناشط بيئي في مبادرة "ثورة السلام الأخضر" وعضو مركز الموارد الزراعية بالربا في الكاميرون: "نحن نرفع أصواتنا اليوم لرفع مستوى الوعي والحاجة إلى استعادة الأنشطة المائية البيئية في جميع أنحاء العالم ولضمان اللجنة العامة للأمن المائي التي تحترم المسطحات المائية والمجتمعات الأصلية وحماية المياه والاستدامة البيئية".
ونظمت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عضو المبادرة الإفريقية "النيل من أجل السلام"، مؤتمرًا صحفيًا اليوم لعرض أنشطة المبادرة.
وتضم المؤسسة عدداً من منظمات المجتمع المدني الإفريقية وعدداً من الخبراء والأكاديميين العاملين في ملف المياه والسلم والأمن في إفريقيا، وذلك لتحويل نهر النيل إلى مصدر للسلام والتنمية لجميع دول حوض النيل بدلاً من أن يكون سبباً محتملاً للصراعات، حيث تهدف المبادرة إلى حماية حياة الملايين وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لكافة الشعوب الإفريقية.
وأطلقت المبادرة الإفريقية وثيقتها التوجيهية "مياه إفريقيا للسلام- مبادرة المجتمع المدني: النيل من أجل السلام"، والتي طالبت بإعلاء قيم السلام والتعاون والوصول لاتفاق قانوني ملزم وشامل بين الدول المعنية، يحفظ حقوق جميع الشعوب.
ويتناول المؤتمر الصحفي عدة محاور أبرزها التعريف بشكل تفصيلي عن مبادرة النيل من أجل السلام، وعرض نتائج زيارة بعثة مبادرة النيل من أجل السلام في القاهرة، وعرض نتائج أنشطة أعضاء المبادرة في الدول الأفريقية، وعرض استراتيجية العمل والأنشطة المستقبلية للمبادرة.