«6 قديسين من مختلف البلدان».. احتفالات الكنائس الكاثوليكية الغربية في مصر اليوم
تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر، برئاسة الأنبا كلاوديو كلوراتي، بتذكار القدّيس أنطونيوس البادوانيّ، الكاهن ومعلِّم الكنيسة.
وتقول الكنيسة إنه: “ولد في ليشبونا في البرتغال في نهاية القرن الثاني عشر. التحق أولاً برهبنة قانونيي القديس أغسطينس. وبعد أن رُسِم كاهناً التحق برهبنة الفرنسيسكان، ليتفرغ لنشر الايمان بين شعوب إفريقيا. ولكنه شرع في الوعظ والتعليم في فرنسا وايطاليا، فاتى بثمر كثير وأعاد هراطقة كثيرين الى الايمان القويم. هو أول مَن علّمَ اللاهوت للرهبان في رهبنته. كتب مواعظ مليئة بالحكمة والعذوبة. توفي في بادوفا في إيطاليا، عام 1231”.
بينما تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بذكرى كل من تذكار شهادة القدّيسين بيشوي وأتوب ورفقائهما، وتذكار شهادة غالّيكانُس القنصل في عهد يوليانُس.
وتحتفل كنيسة الروم الملكيين في مصر، برئاسة الأنبا جورج بكر، بتذكار الأب في القدّيسين تريفيليوس أسقف لفكوسيا في قبرص، وهو من كبار علماء القانون والخطباء في زمانه. وهو تلميذ معهد الحقوق في بيروت فينيقية. ثم أصبح أسقف لفكوسيا في جزيرة قبرص. وحضر المجمع الإقليمي المنعقد في سرديكا سنة 343.
كما تحتفل الكنيسة نفسها بتذكار القدّيسة الشهيدة أكيلينة، وقالت الكنيسة إنَّ القدّيسة اكيلينا استشهدت في مدينة جبيل، من أعمال فينيقية، سنة 293.
ويشار إلى أن الكنيسة الكلدانية في مصر، برئاسة الأب بولس ساتي المدبر البطريركي للكنيسة تستكمل احتفالاتها بالأحد الرابع مِن موسم الرسل، بينما تحتفل الكنيسة السريانية بالأحد الثالث بعد العنصرة.
وأخيرا الكنيسة المارونية في مصر برئاسة الانبا جورج شيحان، تحتفل بذكرى مار يوحنّا الإنجيليّ والرسول، وقالت الكنيسة إنه:" ولد يوحنّا في بيت صيدا عند بحيرة طبريّة.
كان صيّاد سمك. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب فتركا شباكهما وأباهما وتبعا يسوع. هو من الرسل الاثني عشر ومن المقرّبين من يسوع. هو التلميذ الحبيب الذي اتّكأ على صدر يسوع في العشاء الأخير. هو وأَخوه طلبا أن يجلسا عن يمين يسوع وعن شماله في مُلكه. كان سريع الغضب فزجر الأولاد الآتين إلى يسوع وأراد أن ينزل نارًا وكبريتًا على مدينة سامريّة رفضت استقبال يسوع. رافق معلّمه حتّى الجلجلة وشهد قيامته الباهرة. بشّر في أورشليم وتركيا واليونان.
وأقامت مريم العذراء معه بعد صعود ابنها إلى السماء. أُلقي في خلقين من الزيت المغليّ لكنّ الله حفظه من كلّ ضرر فخرج سالمًا. نُفي إلى جزيرة بطمس حيث دوّن رؤياه. ثمّ عاد إلى أفسس ودوّن الإنجيل المقدّس. مات سنة 105م.