المتهمة بقتل نجل شقيق زوجها بالقليوبية: «أنا ملبوسة والجن أمرني بقتله»
كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية أن المتهمة بقتل نجل شقيق زوجها اعترفت بارتكاب الواقعة بعد مرور 9 أيام على الواقعة، حيث أنها كانت تمر بظروف نفسية سيئة بعد ادعائها بأنها "ملبوسة" بجن وهو من أمرها بذلك.
وألقى رجال الأمن القبض على المتهمة وزوجها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بجبس المتهمه 4 ايام علي ذمة التحقيق وطلب تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.
وتمكنت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية من كشف غموض واقعة العثور على جثة الطفل “معاذ ج د” المعروف إعلاميا بـ"طفل المريج شبين القناطر" ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر بعد اختفائه لمدة 9 ايام قبل العثور على جثته منذ 72 ساعة، حيث تبين أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل التي قامت بقتله داخل حظيرة المواشي بالمنزل الذي يجمع الأسرتين ثم وضعته في جوال وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة داخل جوال وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث بإشراف اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وفريق البحث الجنائي الذي قاده المقدم محمد شديد رئيس مباحث مركز شبين القناطر، وشارك فيه الرواد كريم حجاب وحسام الحسيني معاونا مباحث المركز أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، حيث تبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث تبين قيام المتهمة بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئا.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي وأغرقته بحوض المياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال وأخذت الجوال على دراجة زوجها البخارية "موتوسيكل" وإلقائها في الرشاح ولم تظهر أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه.
وأكد مصدر أمني عقب العثور على الجثة أن الواقعة بها شبهة جنائية وجرى فحص علاقات والد الطفل وفحص جميع الكاميرات المحيطة بمنزل المجني عليه والمناطق المحيطة وسؤال شهود العيان الذين شاهدوه آخر مرة للوصول إلى مرتكبي الواقعة حتي تبين أن زوجة عم الطفل هي وراء الجريمة بادعاء المرض النفسي.