لقاحات مضادة لكورونا تبرعت بها الصين تسلم إلى أفغانستان
أقيمت مراسم لتسلم لقاحات كورونا التي تبرعت بها الصين في القصر الرئاسي الأفغاني في كابول.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، حضر الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، ووزير الصحة العامة بالإنابة وحيد مجروح، ومسؤولون كبار من الحكومة الأفغانية، والسفير الصيني لدى أفغانستان وانغ يو، تلك المراسم.
وقال الرئيس غني أمام الحضور في حفل التسليم إن "اللقاح هو نعمة للحياة، ونشكر الصين على مساعدتها".
وفي معرض ترحيبه بتوسيع العلاقات الأفغانية-الصينية في مختلف المجالات، وخاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والنقل، قال الرئيس الأفغاني إن التبرع بالإمدادات الطبية واللقاحات من الصين سيساعد أفغانستان على دحر وباء كوفيد-19.
وفي حديثه في المراسم، قال السفير الصيني وانج إن الصين ستقدم المزيد من المساعدة لأفغانستان لمساعدة الأفغان على احتواء الوباء.
وأشار السفير إلى أنها بصفتها جارا صديقا يعيش في وئام، وشريكا وثيقا يقوم بنفس الرحلة، وأخا طيبا يتقاسم السراء والضراء، ستواصل الصين التكاتف مع أفغانستان لمكافحة الوباء بشكل مشترك، ومساعدة أفغانستان في هذا الصدد بأفضل ما في قدرتها.
وستواصل الصين دعم عملية السلام والمصالحة التي تلعب فيها الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني دورا مهما وتحظى بمشاركة واسعة من جميع الأطراف
تعليمات منظمة الصحة العالمية
وعلى الجانب الآخر، شددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.