ألمانيا تطالب بخفض الاعتماد على الصين كأحد الدروس المستفادة من وباء كورونا

طالب وزير الصحة الألماني ينس شبان، بالتقليل من الاعتماد على الصين كأحد الدروس المستفادة من أزمة جائحة كورونا.
 

وخلال حضوره فعاليات " يوم الشركة العائلية الألمانية"، قال الوزير، المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم السبت إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يصبح أكثر استقلالية وألا يعتمد على شركات رقمية وكيانات احتكارية جديدة نشأت في هذا المجال.
 

وأضاف شبان: "يظهر هذا الأمر بصورة أكبر كثيرا بالنظر إلى الصين، وإذا كنا واجهنا شيئا مؤلما حقا في هذه الجائحة، فهو الاعتماد المفرط على الصين، ونحن مستقلون للغاية عن الصين كمصنعين لمنتجات معينة ضرورية لحياتنا، وهي بأصدق معنى للكلمة المواد الفعالية للأدوية، لكننا نعتمد بشكل مفرط على الصين كسوق للمبيعات، وهذا لا يزال نقاشا أكثر إيلاما بشكل كبير، إذ أنه إذا لم تشتر الصين سيارات، فستتوقف عجلة الإنتاج في فولفسبورج".

وطالب شبان بإجراء نقاش مجددا عن دور الدولة في الاقتصاد بوجه عام موضحا أنه لا يعني في هذا الصدد الدولة القوية بمفهومها البيروقراطي والتي تلزم بإصدار فواتير لكل عملية تجارية بل يعني الدولة القوية كدولة خادمة ودولة حماية وليست كدولة مقيدة والتي تدعي أنها تعرف كل شيء بصورة أفضل.

تعليمات منظمة الصحة العالمية

وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرًا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "TheHealthSite".

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعي حول الوباء (سلالة "الطافرة المزدوجة")، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات، وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد- 19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية فى يناير الماضى.