قادة الإمارت يحتفون بعضويتها في مجلس الأمن: «نتطلع لفترة فاعلة وإيجابية»
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اِنتخاب الأمم المتحدة، لدولة الإمارات، عضوًا في مجلس الأمن للمرة الثانية في تاريخها، مؤكدة أنها ستعمل على تعزيز الشمولية والتحفيز على الابتكار وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن.
وتعليقًا على ذلك، قال ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن انتخاب دولة الإمارات اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة من 2022-2023، يجسد ثقة العالم في السياسة الإماراتية، وكفاءة منظومتها الدبلوماسية وفاعليتها.
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "انطلاقًا من المبادئ والقيم التي تأسست عليها، ستواصل الإمارات مسؤوليتها من أجل ترسيخ السلام والتعاون والتنمية على الساحة الدولية".
من جانبه، قال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن انتخاب دولة الامارات لعضوية مجلس الأمن للفترة ٢٠٢٢-٢٠٢٣ يعكس دبلوماسيتها النشطة وموقعها الدولي ونموذجها التنموي المتميز.
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "كل الشكر لفريق الدبلوماسية الإماراتي بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد، ونتطلع لفترة عضوية فاعلة وإيجابية ونشطة في مجلس الأمن الدولي".
يأتي ذلك فيما قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إن "فوز الإمارات بعضوية مجلس الأمن الدولي اليوم، يأتي في فترة حافلة بالتحديات، وتعود الدبلوماسية الإماراتية إلى عضوية المجلس بعد 35 عامًا من تجربة أولى ثرية".
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "تنضم الإمارات إلى المجلس حاملة تطلعات كبيرة، ورؤية ملهمة شعارها أقوى باتحادنا، وهدفنا بناء الجسور وتعزيز التعاون والسلام".
وتابع: "في هذه اللحظة التاريخية، أعبر عن خالص التقدير لجهد الفريق الذي قاده أخي الشيخ عبدالله بن زايد، بكل نجاح وضمن رؤية متكاملة لأهداف الدبلوماسية الإماراتية في مجلس الأمن الدولي، كلنا يقين بقدرة فريقنا الدبلوماسي المتفاني على تحقيق ما نطمح إليه من أهداف تعزز الاستقرار والسلام".
بدوره، قال حمدان بن زايد آل نهيان: “يأتي انتخاب دولة الإمارات اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي.. ليعزز مكانتها على الساحتين الاقليمية والدولية، سياسة خارجية ناجحة وجهود كبيرة بذلتها الدولة في مد جسور التواصل بين الجميع وتعزيز قيم التسامح والحوار وتنفيذ مبدأ حفظ السلم والأمن الدوليين”.