وقفة أمام الحرم الإبراهيمى رفضًا لمنع الاحتلال إصلاح مكبرات الصوت الخارجية
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم وسط الخليل بمشاركة حماة الحرم الإبراهيمي، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام الحرم الشريف رفضا لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وزارة الأوقاف الفلسطينية والجهات الرسمية ذات العلاقة من إصلاح مكبرات الصوت الخارجية التي يرفع من خلالها الأذان خارجيا، والمعطلة منذ شهر.
وردد المشاركون في الوقفة الهتافات الداعية إلى وقف هذه الممارسات العنصرية والهجمات الاستيطانية المحيطة بالحرم، منها: "يسقط الاحتلال" و"تسقط سياسات الاحتلال القمعية" و"تسقط بوابات الاحتلال الإلكترونية والحديدية"، رافعين العلم الفلسطيني والشعارات المنددة، وفقا لوكالة وفا.
وصرح مدير الحرم الإبراهيمي، رئيس سدنته حفظي أبوسنينة، بأن الاحتلال لن يستطيع تهويد المسجد رغم محاولاته وتهديداته العنصرية وغطرسته بمنعه صعود فنيي الصيانة إلى سطحه لإصلاح مكبرات الصوت الخارجية التي تعلوا مآذنه المعطلة منذ 12 مايو، أي بعد شهر رمضان المبارك في أول ايام عيد الفطر السعيد.
من جانبه، قال عضو إقليم وسط الخليل، مهند الجعبري، إن سلطات الاحتلال تحاول بكل الطرق فرض هيمنتها على الحرم الابراهيمي ومحيطه، والتي كان آخرها منع رفع الأذان منذ شهر عبر مكبرات الصوت الخارجية للحرم، ومحاولاتها الاستيلاء على مقر اليوسفية وعلى أحياء بمحاذاته من خلال تجريفها وتغيير معالمها.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني بالتواجد الدائم لحماية الحرم الابراهيمي والصلاة فيه، وقطع الطريق على الاحتلال ومستوطنيه من محاولة الاستيلاء عليه، مشددا على أن شعبنا سيبقى على عهد الشهداء والأسرى حاميا لمقدساته ولن يفرط بذرة تراب من هذا الوطن المقدس.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أصيب 7 مواطنين بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب نابلس.