«المنقوش» تصل إلى المغرب وتلتقي «بوريطة»
وصلت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، اليوم الجمعة، إلى الرباط في زيارة إلى المغرب.
وبحسب ما نقلته الصحف المحلية، كان في استقبالها فور وصولها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
ومن المقرر أن يبحث الجانبان عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرباط وطرابلس وكذا الملف الليبي في الوقت الذي يرتقب أن يتم استقبال وزيرة خارجية ليبيا من طرف رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني.
وتأتي زيارة المنقوش إلى المغرب، عقب أيام من زيارة كل من رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إلى المغرب، ولقائهما بكل من بوريطة ورئيسي غرفتي البرلمان المغربي الحبيب المالكي وحكيم بنشماش، حيث أكدا على دور المغرب في محطات تسوية الأزمة الليبية
وكانت وزيرة الخارجية الليبية، أكدت أمس رفضها وجود أي قواعد أجنبية لأي دولة داخل ليبيا التي لن تكون قاعدة خلفية لبعض الدول، مشددة على أن بلادها لن تكون واجهة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، ولا يمكن أن تصبح أجواؤها وأراضيها قاعدة لأي قوة ولأي دولة كانت.
وأضافت المنقوش خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته بالعاصمة طرابلس، إلى جانب وزير الدولة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفيرلي، أن انخراط ليبيا وانسجام مواقفها الرسمية مع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بها وتصميم الدول بالخصوص يقابله إرادة ليبية راسخة للوصول إلى الاستقرار، معربة عن تقديرها لاستعداد بريطانيا الضغط على الدول المتداخلة في البلاد.
ودعت المنقوش لضرورة التنسيق وتعزيز المواقف الدولية تجاه الأزمة الليبية عبر إنشاء مجموعة استقرار البلاد، فضلًا عن أهمية التعاون الليبي والبريطاني في جميع المجالات خصوصًا المالية والإدارية، وتطوير هذا لما يخدم شعبي البلدين، مطالبة كليفيرلي”بالعمل على إعادة فتح سفارة بلاده وقنصليتها في طرابلس وبنغازي.
ورحبت المنقوش بزيارة الوفد البريطاني ودعم بريطانيا لحكومة الوحدة الوطنية وتميزها وانخراطها لإنجاح مخرجات مؤتمر برلين 1 و2 الهادف لاستقرار ليبيا وإنجاح العملية السياسية.