الادعاء الفرنسي يطالب بالسجن 18 شهرًا لمن صفع الرئيس الفرنسي
أكدت شبكة "إل سي آي" الفرنسية، أن الادعاء الفرنسي طلب، اليوم الخميس، السجن 18 شهرا لمن صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت الشبكة إن المدعين العامين الفرنسيين طلبوا بالحكم بالسجن 18 شهرًا على داميان تاريل، البالغ من العمر 28 عامًا، على خلفية صفعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه.
ووفقا للشبكة، يواجه تاريل أمام المحكمة تهمة الاعتداء على موظف عام، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو.
وكان قد صدم هجوم تاريل على ماكرون فرنسا، وأدانته جميع الأحزاب السياسية، ووصف ماكرون الحادث في وقت لاحق بأنه حادث فردي، وقال إن العنف والكراهية يشكلان تهديدا للديمقراطية.
وكانت قد أفادت قناة بي.إف.إم التليفزيونية بأن تاريل من المؤيدين لليمين المتطرف في فرنسا.
وقالت القناة الإخبارية إن داميان تاريل أبلغ المحكمة في فالنسيا بأنه قبل عدة أيام من زيارة ماكرون لمنطقة جنوب شرق دروم، كان يفكر في إلقاء بيضة أو فطيرة كريمة على الرئيس.
وكان قد أعلن القضاء الفرنسي، مساء الأربعاء، أن الشاب الذي صفع الرئيس إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، خلال زيارة إلى جنوب شرق البلاد ستتم محاكمته اليوم الخميس، وفقا لنظام "المثول الفوري" الذي يضمن تسريع إجراءات المحاكمة، ولا سيما في حالات الجنح المتلبس بها.
وقال أليكس بيرين، المدعي العام لمنطقة فالنسيا، إن المتهم داميان سيُعرض صباح الخميس على النائب العام تمهيدًا لمحاكمته بعد الظهر وفق نظام المثول الفوري.
وأضاف أن رفيقا لهذا المتهم أوقف معه الثلاثاء، ويدعى "آرثر. س"، سيصدر بحقه أمر استدعاء للمثول أمام المحكمة في نهاية النصف الثاني من عام 2022 بالتهم المتعلّقة بالحيازة غير المشروعة لأسلحة عُثر عليها في منزله.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض في الحال على هذين الرجلين المقيمين في سان فالييه شمالي فالنسيا، ووفقا للمدعي العام فإن كليهما "غير معروف لأجهزة القضاء أو الاستخبارات"، لكنهما عضوان في جمعيات محلية "تعنى بفنون الدفاع عن النفس، وبالعصور الوسطى، وبعالم المانجا"، القصص المصورة اليابانية.