«بوردة على اسمه».. ملكة بريطانيا تحتفل بذكرى ميلاد زوجها الأمير فيليب
قالت وكالة "أسوشتيد برس" الأمريكية، اليوم الخميس، إن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، احتفلت بذكرى ميلاد زوجها الراحل الأمير فيليب الـ100 بزراعة وردة جديدة سميت باسمه.
وحصلت الملكة على الوردة من الجمعية الملكية البستانية، وأشرفت على زراعتها في حدائق قلعة وندسور احتفالاً بعيد ميلاد الأمير فيليب، الذي يوافق اليوم الخميس 10 يونيو.
وردة حمراء تحمل اسم الأمير فيليب
وأضافت الوكالة الأمريكية أن الوردة ذات اللون الأحمر الغامق والتي تحتوي على خيوط رفيعة بيضاء، نمت حديثاً بعد وفاة دوق إدنبرة.
وقال كيث ويد، رئيس الجمعية الملكية البستانية أثناء تسليمه الوردة للملكة: الوردة تحمل اسم الأمير فيليب وستكون تذكاراً لجميع الأشياء الرائعة التي قام بها على مدار حياته.
ومن جهتها، وصفت الملكة الوردة بأنها لطيفة للغاية.
وتوفى الأمير فيليب في 9 أبريل الماضي، بعد أسابيع من خروجه من المستشفى، حيث تلقى العلاج لشهر إثر إصابته بالتهاب تلته مشكلة في القلب، وكشفت شهادة وفاته أنه مات بسبب الشيخوخة.
هدية الأمير فيليب للملكة
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، ان ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ارتدت حلية نادرة من الألماس والياقوت على شكل فراشة، كانت قد تلقته كهدية في حفل زفافها إلى الأمير الراحل فيليب، خلال اجتماع افتراضي عبر الفيديو جمعها مع عدد من السفراء.
وذكرت الصحيفة "ديلي ميل" أن الملكة ارتدت الحلية بعد إطلاق اسم ليليبت على ابنة هاري وميركل، حيث أن الملكة كانت تعرف باسم ليليبت من قبل أفراد العائلة المالكة المقربين، وكان دوق إدنبرة، الأمير فيليب الراحل، كتب إلى حماته بعد زفافهما: ليليبت هي الشيء الوحيد في العالم الحقيقي تماما بالنسبة لي" ، كما يعتقد أنه آخر من ناداها مباشرة بهذا الاسم.
وكان قد كشف مصدر مطلع في القصر أن الأمير هاري وميجان ماركل لم يطلبا من الملكة الإذن بتسمية ابنتهما ليليبت، بينما نفت مصادر أخرى مقربة من هاري وميجان هذا الأمر، وقالت إن الزوجين طلبا الإذن من الملكة قبل تسمية ابنتهما، وأصر أوميد سكوبي، الصديق المقرب لعائلة ساسكس، على أن الملكة هي أول شخص اتصل به هاري بعد ولادة ابنته، وقال إن الزوجين ما كانا سيستخدمان اسم ليليبت إذا لم تكن الملكة داعمة لهذه الخطوة.
استقبل دوق ودوقة ساسكس ابنتهما صباح الجمعة، قبل إعلان ميلادها يوم الأحد، وتصدرا عناوين الصحف بعد أن أطلقوا عليها اسم ليليبت ديانا مونتباتن وندسور، وعلم المساعدين داخل المؤسسة بأخبار الطفلة جنبا إلى جنب مع بقية العالم، مما يطرح علامة استفهام كبيرة عن مدى بعدهم عن العائلة المالكة.