بمناسبة ذكرى ميلاده.. صدور «كتاب المقبرة» ترجمة أحمد خالد توفيق بمعرض الكتاب
يصدر قريبا عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، رواية "كتاب المقبرة" للروائي الإنجليزي نيل جايمان، بترجمة الدكتور الراحل أحمد خالد توفيق، بمناسبة ذكرى ميلاده، إذ ولد في 10 يونيو لعام 1962، بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية.
ومن المقرر أن تتوافر الترجمة بداية من يوم 30 يونيو الجاري في المكتبات وجناح دار الكرمة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
كتاب المقبرة
كتاب المقبرة، رواية من الأدب الفانتازي، كتبها الروائي الإنجليزي نيل جايمان، ونشرت عام 2008، وسبق وحازت على جائزة نيوبري بوصفها أفضل كتاب للأطفال.
حصل جايمان على فكرة القصة عام 1985، عندما رأى ابنه مايك ذي السنتين «يقود دراجته حول المقبرة» بالقرب من منزلهم في إيست غرينستيد غرب ساسكس. اعتقد غايمان عندما استحضر في ذهنه مدى ارتياح ابنه هناك أنه "ربما يستطيع كتابة شيئًا شبيهًا بكتاب الأدغال تدور أحداثه في مقبرة"، وعندما شرع جايمان في الكتابة، قرر أنه "كاتب غير جيد بما فيه الكفاية بعد" وقد توصل إلى هذا الاستنتاج كل عدة سنوات، لكنه نشرها في النهاية عام 2008.
قالوا عنها:
• "مشوِّقة، مكتوبة ببراعة، ومؤثرة" - جريدة "الصنداي تايمز".
• "إحدى المتع الناتجة من قراءة «نيل جايمان»، أنه يقلب ما نتوقعه عن السحر والرعب والخيال والعادي" - جريدة "التايمز"
"لا أحد أوينز"، المعروف باسم "بود"، ولد عادي. لكنه ليس عاديًّا تمامًا، إذ إنه يعيش في مقبرة، وربَّته الأشباح، وحرسه كائن من نوع لا ينتمي إلى عالم الأحياء أو عالم الموتى، تعلَّم "بود" العادات المهجورة الخاصة بالأشباح في المقبرة، وتعلَّم أيضًا مهاراتهم الشبحية، مثلًا: يستطيع الاختفاء تمامًا فلا يراه الأحياء. لكن إن ترك "بود" المقبرة، فسيصبح عرضة للخطر على يد الرجل المدعو "جاك"، وهو مَن قتل عائلة "بود" بالفعل.
هل يمكن لصبي ربَّته الأشباح أن يواجه العجائب والأهوال الخاصة بعالمَي الأحياء والموتى؟
نيل جايمان، وُلد عام 1960 في إنجلترا، كتب كثيرًا من الكتب المتميزة للأطفال وللبالغين، ويُعَد أول كاتب يفوز بجائزتَي: "ميدالية كارنِجي" و"ميدالية نيوبري"، عن عمل واحد هو "كتاب المقبرة".
وصل الكثير من كتبه إلى قوائم الأكثر مبيعا على مستوى العالم، وتحوَّل كثير منها إلى أفلام سينمائية.