محركات البحث المنافسة لجوجل لن تدفع رسومًا لتكون الافتراضية بنظام أندرويد
ذكر موقع "لايف منت" أن محركات البحث المنافسة لجوجل، عملاق محركات البحث في العالم، لن تضطر إلى دفع رسوم لشركة "جوجل" لتكون تلك المحركات نظام التشغيل الافتراضي في نظام تشغيل أندرويد.
وأوضح الموقع التقني أن تلك الخطوة ستكون فقط الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة مرتبطة بحكم صدر عام 2018 من قبل المنظمين في الاتحاد الأوروبي، والذي نتج عنه غرامة قدرها 5 مليارات دولار على "جوجل" لخرق قوانين مكافحة الاحتكار.
وأدى اعتراض المنظمين الأوروبيين لمكافحة الاحتكار إلى قيام "جوجل" بإجراء التغيير المهم للغاية في كيفية عمل البحث على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.
وقالت الشركة إنها ستتوقف عن فرض رسوم على منصات البحث المنافسة لتصبح الافتراضية على أجهزة أندرويد، ولكن فقط في أوروبا الآن.
وقالت جوجل: "لقد أجرينا مناقشات بناءة مع المفوضية الأوروبية لسنوات عديدة حول كيفية الترويج لمزيد من الخيارات على أجهزة أندرويد، مع ضمان أنه يمكننا مواصلة الاستثمار في نظام أندرويد الأساسي وتوفيره مجانًا على المدى الطويل".
فيما ذكر موقع "سي نت" التقني، أن شركة جوجل ستدشن كابلاً بحريًا جديدًا؛ للتعامل مع زيادة البيانات بين الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين.
ووفقًا للموقع التقني ستقوم شركة (SubCom) المصنعة للكابلات بتغطية رابط الألياف البصرية "فيرمينا" Firmina عبر قاع المحيط الأطلسي في عام 2022، وسيبدأ العمل في عام 2023.
تعمل جوجل على إنشاء الكابل لنقل البيانات ومن المقرر أن يبدأ خط الألياف البصرية، المسمى فيرمينا، عملياته في عام 2023 بروابط بين شرق الولايات المتحدة والبرازيل وأوروجواي والأرجنتين.
وقال بيكاش كولي نائب رئيس الشبكات العالمية في "جوجل" : "البنية التحتية للإنترنت ليست في السحاب إنها تحت المحيط.. فيرمينا هو الكابل البحري السادس عشر الذي دشنته جوجل أو استثمرت فيه..لا يزال الإنترنت ينمو باطراد عامًا تلو الآخر.. وأتوقع أن يستمر هذا النمو".
وقد وافقت شركة جوجل على إدخال تغييرات على بعض خدمات الدعاية الإلكترونية التي تقدمها والمستخدمة على نطاق واسع، وذلك بموجب تسوية غير مسبوقة مع هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية تم الكشف عنها أمس الإثنين، بحسب وكالة رويترز.
وفرضت هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية غرامة قدرها 220 مليون يورو (267.48 مليون دولار) على جوجل.
وذلك بعد تحقيق خلص إلى أن جوجل أساءت استغلال قوتها السوقية في نشاط الدعاية الإلكترونية المعقد، حيث أصبح بعض أدواتها ضروريا تقريبا لكبار الناشرين.
وقرار الهيئة الفرنسية محاولة لإعادة التوازن في صراع الهيمنة على الإعلانات الإلكترونية لصالح الناشرين.