«التنسيقية» تعد تقريرا لوداع السيدة الأمريكية «عاشقة مصر»
أعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تقريرًا حول السيدة الأمريكية المصابة بالسرطان "جلوريا فيتال"، التى رحلت عن عالمنا بعد أن حققت حلمها بزيارة مصر.
واستعرض التقرير تفاصيل و أبرز محطات زيارة السيدة الأمريكية وكذا أبرز المعالم التي قامت بزيارتها، مؤكدين أنها جاءت لرؤية مصر ثم رحلت إلي الأبد، لكن أحلامها لم تدفن بداخلها.
وودعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، السيدة الأمريكية المصابة بالسرطان "جلوريا فيتال"، التى رحلت عن عالمنا بعد أن حققت حلمها بزيارة مصر.
وقالت التنسيقية: "كانت المحطة الأخيرة التى حملت أحلام السيدة الأمريكية المصابة بالسرطان "جلوريا" هى مصر، أرض الكنانة، التى ودعت السيدة الأمريكية المحبة لمصر مع ذكريات تدفن بجانبها".
وأوضحت أن زيارة جلوريا لم تكن عادية فى حياتها، بل كانت وداعا أخيرا، أو كما يقال مسك الختام، مبينة أنها قدمت نموذجا للإرادة والتحدى والوفاء، فبرغم المرض الشديد عبرت نصف العالم هى وأسرتها لتحقيق حلمها لتثبت أن الأحلام والأمنيات ممكنة.
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، استقبلت الشهر الماضى، السيدة الأمريكية جلوريا فيتال، المصابة بالسرطان بصحبة أسرتها، فور وصولها مطار القاهرة، ضمن برنامج سياحى متكامل تنظمه لهم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يليق بحلم هذه السيدة التى تركت العالم كله واختارت أن تزور أول التاريخ ومهد الحضارة، مصر التى لا يقصدها أحد إلا وفتحت له أبوابها.
يذكر أن البداية جاءت برغبة أعلنتها السيدة الأمريكية جلوريا فيتال، بزيارة مصر كآخر حلم لها أثناء رحلة علاجها من مرض السرطان.
تلقفت هذه الأمنية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين و الذين بدءوا في التواصل مباشرة مع "داستن فيتالى" نجل جلوريا، وابلاغه برغبة التنسيقية في تلبية أمنية والدته، واستضافتها مع توفير برنامج متكامل لرؤية معالم مصر السياحية والثقافية.
"داستن" قال حينها أن والدته كانت لديها أمنية وهى زيارة مصر ورؤية معالمها السياحية، مما اضطره لعمل إضافى فى طهي وبيع الوجبات الغذائية لتحقيق حلم والدته، لكن بمجرد الإعلان عن هذه الرغبة لدى والدته عبر وسائل التواصل الاجتماعى، حتى فوجئ بتواصل التنسيقية معه ودعوته ووالدته لزيارة مصر وتلبية أمنيتها.