مجلة فندقية بارزة تشيد بخطط الحكومة لرفع مستوى الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية
أشادت مجلة "Hotelier" المتخصصة في تغطية أخبار الخدمات الفندقية في الشرق الأوسط، بخطط وإجراءات الحكومة لتطوير ورفع مستوى الخدمات السياحية في المتاحف والمواقع الأثرية كجزء من سعيها لإنعاش حركة السياحة بعد وباء فيروس كورونا.
ولفتت المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، إلى أن وزارة السياحة والآثار تسعى إلى تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة في 30 متحفًا وموقعًا أثريًا هي الأكثر زيارة، كمرحلة أولى؛ منها شارع المعز، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، والمتاحف بمحافظة الإسكندرية، والفيوم، وسوهاج، والأقصر.
وأوضحت أن الحكومة تخطط لتفويض لجنة وزارية مسئولة عن إجراء دراسات في كل موقع من مواقع الجذب السياحي لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية من أجل تعزيز تجربة السياح في مناطق الجذب المستهدفة.
ونقلت المجلة عن مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قوله إن اللجنة ستقوم، من بين أمور أخرى ، بتقديم لوحات توضيحية وإرشادية وتطوير مراكز السياح ودورات المياه وعمل مظلات ومقاعد لراحة الزائرين وسلات للقمامة مصممة لإعادة التدوير، إلى جانب إتاحة المتاحف والمواقع الأثرية لذوي الاحتياجات الخاصة.
السياحة محور الاقتصاد المصري
وأشارت المجلة إلى أن السياحة هي محور الاقتصاد والمجتمع المصري ، حيث تشكل 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد و 9.5 في المائة من جميع الوظائف ، أي ما يعادل حوالي 2.5 مليون.
وذكرت ان المسؤولين هذا العام يأملون في تحقيق عائدات سياحية تتراوح بين 6 و 7 مليارات دولار هذا العام، مشيرًا إلى أن سعة الفنادق في البلاد وصلت لـ 50 بالمائة بالرغم من الوباء.
وتعمل الحكومة على الارتقاء بمستوى كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين والسائحين بالمتاحف والمواقع الأثرية وتحسين تجربتهم بما يساهم في زيادة معدلات الزيارة والترويج للمقصد السياحي المصري وخاصة منتج السياحة الثقافية.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد قامت بعمليات تطوير مماثلة للخدمات السياحية بعدد من المواقع الأثرية والمتاحف خلال السنوات الماضية، منها معابد فيلة وكوم امبو وأبو سمبل وإيزيس بأسوان، ومتحف تل بسطا بالشرقية، ومنطقتي الحواويش والشيخ حمد بسوهاج، وغيرها.