بعد تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة في المنطقة.. ما الذي آهل حلمي لهذا المنصب؟
عين الفنان أحمد حلمي سفيرا للنوايا الحسنة، فى المكتب الإقليمي لليونسيف فى الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا الذي كتب عنه: "انضموا إلينا في الترحيب بالفنان أحمد حلمي الذي تم تعيينه سفيرًا إقليميًا لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
ورد حلمي عبر حسابه الشخصي على انستجرام: "سعيد جدا باختياري كسفير ليونسيف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على مدار الخمس سنين اللي فاتوا اشتغلت مع يونسيف مصر على ملفات مهمة لتنمية الطفولة المبكرة، والتربية الإيجابية، والتصدي للتنمر".
وتوجد العديد من السمات التي أهلت أحمد حلمي لقيادة هذا المنصب، فشخصيته لها جاذبية خاصة، وربما هي كلمة السر في استمرار زواجه من منى زكي، حيث تعد من أهم الزيجات الناجحة في الوسط الفني، إلى جانب إلمامه بالعديد من المهارات والخبرات والتي جعلته في مقدمة النجوم لدى هيئة اليونسيف، فحلمى من وجهة نظرهم لديه القدرة الكافية للتعامل مع قضايا الأطفال.
ويمكنه أيضا جذب انتباه الرأي العام، من أجل صنع قرارات يمكنها أن تؤثر على حياة الأطفال، وعلى سبيل التذكرة فقد تبرع حلمي قبل عام ونصف لمؤسسة القلب التابعة لمجدي يعقوب بمليون جنيه، ومعنى ذلك أنه لا ينتظر أجرا على قيامه بالأعمال الإنسانية، بل يتقدم المهمة بماله الخاص.
لدى حلمي عاطفة كبيرة، وحب يسع للكثير، كما أنه شخصية لا يختلف عليها الكثير، فلا يمتلك في قلبه ضغائن لأحد، ولا يفتعل المشاكل مع الآخرين، ومن هنا يأتي الإجماع بأنه الأكثر قدرة على الاستحواذ على قلوب الأطفال، الذي سيركز في منصبه الجديد في منصبه الجديد على تعزيز حقوق الطفل والتوعية بقضايا تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعن أجر أحمد حلمي مقابل العمل كسفير، فإنه لايحصل على أموال والراتب الوحيد الذى يحصل عليه هو أجر رمزى يعادل دولارا واحدا فقط.