رئيس جامعة الفيوم يشدد على ضرورة تهيئة مناخ مناسب للامتحانات
تابع الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، يرافقه الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكليات السياحة والفنادق والآداب، بحضور الدكتور أشرف عبد المعبود، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور أحمد عبد السلام، عميد كلية الآداب، وذلك اليوم الثلاثاء.
وخلال الجولة التفقدية وجه أحمد جابر شديد عمداء الكليات بضرورة الالتزام باتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، من حيث التهوية المناسبة ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وإجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الكليات التي تجري بها الامتحانات، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب، وأيضا توفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب.
وأضاف أن الامتحانات في الجامعة تسير حسب الخطة التي تم إعدادها مسبقا من قبل إدارة الجامعة، ولم يتم رصد أية معوقات أو مشكلات نتيجة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الجامعة.
وأشار خالد عطا الله إلى أنه تم إعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي القدرات الخاصة والتأكد من وجود من يعاونهم، كما تم توفير لجان طبية متخصصة لمكافحة العدوى بكليات الجامعة والتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه لفيروس كورونا المستجد.
وفي سياق آخر، وتحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، شهد الدكتور محمد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات الملتقى التوظيفي السابع لكلية الخدمة الاجتماعية، بحضور الدكتور زينب الباهي، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والأستاذ الدكتور محمود عرفان، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة، والدكتور صفاء عزيز، مدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية، والأستاذ أشرف إبراهيم حافظ، المدير الإقليمي لفروع البنك الأهلي لمنطقة شمال الصعيد، ومستشاري رئيس الجامعة وأصحاب مؤسسات سوق العمل.
في مستهل كلمته أكد محمد أبو الغار أن كلية الخدمة الاجتماعية وثيقة الصلة بكافة مؤسسات المجتمع ومنها رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات فهي تعتبر أقرب كلية للمجتمع تساهم في علاج مشكلاته، مضيفا أن مركز متابعة الخريجين بجامعة الفيوم يقوم بدوره المأمول في الاستجابة لحاجة المجتمع وينقل رؤية سوق العمل والمهارات المطلوب توافرها في الخريج إلى كليات الجامعة لدمجها في المقررات الدراسية، مشيرا إلى أنه على الخريج أن يسعى لتنمية مهاراته حتى يستطيع إيجاد الوظيفة المناسبة.
رحبت زينب الباهي بضيوف الكلية من داخل الجامعة وخارجها مشيدة بسعي الجامعة بوجه عام وكلية الخدمة الاجتماعية بوجه خاص لرعاية طلابها سواء أثناء الدراسة أو بعد التخرج وذلك استكمالا لرسالتها ليس في التعليم فقط ولكن أيضا في الاهتمام بخريجيها ومحاولة إيجاد فرص عمل لهم بعد التخرج.
كما أوضح محمود عرفان أنه في إطار التنسيق والتكامل والتواصل المستمر بين الجامعة وأبنائها حرصت كلية الخدمة الاجتماعية على تنظيم الملتقى التوظيفي السابع للخريجين الذي يهدف إلى بناء قنوات اتصال بين الخريجين والكلية وإنشاء قواعد بيانات للخريجين والعمل على ربطها بمنتدى الخريجين، بالإضافة إلى أنه يسهم في تأمين فرص عمل للخريجين بالتعاون مع المنظمات والشركات محليا وإقليما.
وأكد وليد الشيمي أن مركز متابعة الخريجين بالجامعة لا يدخر جهدا في تنمية مهارات الخريجين من خلال عقد الدورات التدريبية بشكل مستمر في كافة كليات الجامعة وذلك لتأهيلهم لسوق العمل ومؤسساته والتعرف على متطلباتها في جميع المجالات حتى يتم تدريب الخريجين على كافة احتياجات سوق العمل ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.
كما أشارت صفاء عزيز إلى أن وحدة متابعة الخريجين بالكلية تبذل قصارى جهدها في إعداد أبناء كلية الخدمة الاجتماعية إعدادا علميا وعمليا عن طريق إكسابهم المعارف والقيم والمهارات اللازمة لإعداد أخصائي اجتماعي متميز قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، وتسهم أيضا في دعم التواصل الفعال بين الخريجين ومؤسسات سوق العمل الخارجي.
وألقى أشرف إبراهيم حافظ كلمة مؤسسات سوق العمل وأكد أنه توجد علاقة وطيدة بين البنوك والجامعات مشيرا إلى أن الطالب الجامعي يعتبر أحد عناصر النجاح في أي مؤسسة سواء كانت حكومية أو خاصة، ورحب سيادته باستقبال الخريجين الجدد بجامعة الفيوم للعمل في فروع البنك الأهلي المصري الذي يعتبر من أعرق البنوك المصرية والتي تقدم كافة الخدمات المصرفية المتنوعة لعملائها الكرام.
وفي ختام الملتقى قدمت الدكتور زينب الباهي درع الكلية للدكتور محمد أبو الغار تقديرا لجهوده، كما تم تكريم القائمين على تنظيم الملتقى وأوائل الخريجين وأصحاب مؤسسات سوق العمل المشاركين في الملتقى.