مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية يستعدون للمناظرة الثانية
سلطت تقارير إعلامية الضوء على المناظرة الثانية بين مرشحى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة اليوم الثلاثاء، تمهيدًا للانتخابات المقرر إجراؤها ١٨ يونيو الجاري.
ووفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، بعد الانتقادات الواسعة للمناظرة الأولى بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كان سؤال وحيد ومشترك في استقبال المرشحين السبعة لدى وصولهم اليوم إلى مقر التليفزيون الرسمي للمشاركة في المناظرة الثانية: هل سيختلف أسلوبهم عن المناظرة الأولى، ويقطعون تعهدًا للناس بعدم تكرار سوء الأخلاق وتبادل الاتهامات؟ وتباينت إجاباتهم عليه كالتالي:
ابراهيم رئيسي
وقال رئيسي إن منافسه في الانتخابات سيكون الوضع الحالي وسوء الأخلاق السياسي إضافة إلى الفساد المسشتري والعجز.
وأضاف: «منحوني خمس دقائق للرد على الاتهامات الباطلة، لا أنوي استخدامها».
عبدالناصر همتي
نفى همتي أن يكون البادئ بسوء الأخلاق في المناظرة الأولى. وأشار إلى ذكر اسمه من المرشحين الآخرين 29 مرة، واحتج على منح منافسه الأساسي رئيسي خمس دقائق إضافية.
ورفض اعتبار انتخابات هذا العام «بين السيء والأسوأ». وقال إنها «انتخابات كي تبقى الأجواء مفتوحة أمام نشاط المواطنين... جئت كي افتح قبضة المجموعات التي تسيطر على الاقتصاد والثقافة ووسائل الإعلام، أنا أسعى وراء حكومة الشفافية».
محسن رضائي
ورداً على سؤال «سوء الأخلاق» والاتهامات في المناظرة الأولى، اعتبر محسن رضائي أن المناظرة الثانية «مهمة» تناقش «القضايا الأساسية للشعب الإيراني، ويجب أن نقدم حلولاً ونتجنب القضايا الهامشية». وأضاف: «أنا مستعد للحديث عن مستقبل الشعب الإيراني، ومنحه الأمل لأنه ليس بالأقوال وإنما بالأفعال».
أمير حسين قاضي زاده هاشمي
أما أمير حسين قاضي زاده هاشمي، فرد على السؤال بالقول إنه دخل الانتخابات الرئاسية بهدف «الإصلاح». وأضاف: «لهذا السبب لست أهلاً للتخريب. اتركوا القضايا الهامشية، لأن من يلجأ إليها يده فارغة». وقال: «أسعى في مناظرة اليوم إلى شرح برامجي في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية».
علي رضا زاكاني
ولدى وصوله إلى مقر التليفزيون الرسمي، تعهد علي رضا زاكاني باجتثاث جذور الفقر في العام الأول من رئاسته. وأعرب عن أمله بألا تكون المناظرة الثانية مثل المناظرة الأولى. كما تعهد دفع رواتب شهرية للوافدين الجدد إلى طوابير الباحثين عن الوظائف في إيران. وطلب من المرشحين «تقديم أجوبة معتبرة على أسئلة الناس».
سعيد جليلي
شدد سعيد جليلي على أنه «يجب أن نسعى جميعًا كي تكون المناظرة على أساس أخلاقي». وتعهد إثارة قضايا لم تعرض للنقاش في المناظرة الأولى مثل التعداد السكاني في القرى والتعدد السكاني للنساء.
محسن مهر علي زاده
قبل الدخول في المناظرة التليفزيونية، وقف محسن مهر علي زاده الذي يكافح من أجل الحصول على تأييد التيار الإصلاحي أمام الصحافيين، وأعلن أنه سيواصل أسلوبه من المناظرة الأولى بهدف «الشفافية» و«توعية الناس». لكنه أضاف: «سمعت أنهم يريدون إعطاء منشط من خمس دقائق لمرشح خاص وأتمنى ألا يحدث ذلك».