بوركينا فاسو: نتعهد بأن الهجوم الإرهابي بـ «سولهان» لن يمر دون عقاب
تعهد رئيس حكومة بوركينا فاسو "كريستوف جوزيف ماري دابيري"، اليوم الثلاثاء بأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في قرية (سولهان) شمال شرق البلاد والدامي لن يمر دون عقاب، مؤكدا أنه سيتم تنظيم أنفسهم ليكونوا قادرين على توفير الرد المناسب للوضع.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الحكومة إلى قرية (سولهان) في بلدية (سيبا) عاصمة ولاية (ياجا) برفقة خمسة أعضاء من حكومته، حيث التقى بعدد من الناجين وأقارب ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في الأيام الأخيرة، حسبما ذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية.
وأضافت القناة أن "دابيري" قام زيارة موقع الهجوم، معلنا أن الدولة قررت نشر عدد من القوات الأمنية في المنطقة، والتي تقوم بتمشيطها.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية (سولهان)، مخلفين 138 قتيلا وأكثر من أربعين جريحا من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة، فيما أضرموا النيران في المساكن قبل الانسحاب.
يذكر أن قرية (سولهان) تقع على مسافة نحو 15 كيلومترا من مركز إقليم (ياجا) الذي شهد عددا من الهجمات المنسوبة إلى متشددين في الأعوام الأخيرة.
هجوم إرهابي في بلدة سولهان بشمال بوركينا فاسو
قُتل نحو 100 مدني في بلدة سولهان في شمال بوركينا فاسو، فجر السبت، في هجوم هو الأكثر دموية في هذا البلد منذ بدء أعمال العنف الجهادية عام 2015، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني لوكالة “فرانس برس” إنّ الهجوم حدث "ليل الجمعة السبت حين شنّ مسلّحون عملية دامية في سولهان، في إقليم ياغا" في شمال البلاد.
وأضاف أن "الحصيلة التي لا تزال مؤقتة وتتحدث عن مائة قتيل، رجال ونساء".
وأكّدت الحكومة وقوع الهجوم وحصيلة القتلى.
وشنّ المسلحون هجومًا حول الساعة الثانية صباحًا ضد موقع منظمة "متطوعين للدفاع عن الوطن" وهي ميليشيا مدنية لمكافحة الجهاديين تدعم الجيش الوطني، قبل أن يهاجموا منازل وينفذوا "إعدامات"، على ما قال مصدر محلي.
وأنشئت كانت منظمة "متطوعون للدفاع عن الوطن" أنشئت في ديسمبر 2019 بهدف دعم جيش البلاد ضعيف التجهيز، لكن أكثر من مائتين من عنصرها قتلوا منذ يناير 2020، حسب تعداد لفرانس برس.
وتتألف القوة من مدنيين يتلقون تدريبًا عسكريًا لمدة 14 يومًا على استخدام الأسلحة الصغيرة والتكتيكات العسكرية، وهم ينفذون مهام مراقبة وجمع معلومات وحماية إلى جانب القوات المسلحة والشرطة.