السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة الضغط على الحوثيين للانخراط فى حل سلمي للأزمة اليمنية
بحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال لقائه بوزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، ليل الاثنين/الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، في إطار الشراكة الإستراتيجية، وسُبل تعزيزها وبالأخص في الجوانب الدفاعية إضافة إلى بحث سبل إنهاء الأزمة اليمنية عن طريق الضغط على الحوثيين للانخراط في جهود حلّ الأزمة سلميًا.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية"واس" اليوم الثلاثاء أن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ودومينيك راب "استعرضا خلال اللقاء الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لتعزيز وصون وحماية الأمن الإقليمي من أية مهددات".
كما بحث الجانبان دور السعودية وبريطانيا "في إرساء الأمن والسلم الدوليين".
وبحث الجانبان أيضا، بحسب "واس"، مستجدات "الأوضاع في اليمن على ضوء المبادرة السعودية الشاملة لإنهاء الأزمة اليمنية، وما تُشكله من أساس في تهيئة الأرضية للحلّ السياسي الدائم والشامل".
وشدد الجانبان السعودي والبريطاني خلال اللقاء على "ضرورة ممارسة الضغط على الحوثيين للانخراط في جهود حلّ الأزمة سلميًا".
وقال خالد بن سلمان : "بحثت مع وزير الخارجية البريطاني الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكتين الصديقتين، ورؤية بلدينا في تعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة وجهود إحلال السلام في اليمن على ضوء المبادرة السعودية"
الشراكة الخليجية البريطانية
وفي سياق متصل، ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، آخر المستجدات في الأبعاد الاقتصادية للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع الحجرف، افتراضيًا، امس الإثنين، مع وزير الدولة للتجارة الدولية في المملكة المتحدة، رانيل جاياواردينا، وفقًا لما ذكرته الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في بيانٍ لها عبر موقعها الرسمي.
وجرى خلال الاجتماع بحث آليات تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري في إطار خطة العمل المشترك بين الجانبين، والمراجعة المشتركة للتبادل التجاري والاستثماري، كما تم مناقشة مفاوضات التجارة الحرة، وأهمية تكثيف التعاون لتبادل الخبرات بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة.