الدولار يعاني لكسب قوة دفع مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم
استقر الدولار اليوم الاثنين، بعد خسائر مُني بها يوم الجمعة في أعقاب صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت دون التوقعات فيما افتقرت أسواق العملات عموما للزخم مع ترقب المستثمرين لبيانات تضخم مهمة هذا الأسبوع.
واعتُبرت بيانات الوظائف مصدر ارتياح للأسواق إذ أظهرت أن توسع نمو الوظائف لم يكن بالقوة الكافية ليعزز توقعات تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي سياسته النقدية في وقت أقرب مما يضر بالدولار ولم يطرأ تغير يُذكر على أسعار العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم بينما يجري تداول الأسهم العالمية قرب مستويات قياسية.
وبحلول الساعة 1125 بتوقيت جرينتش، استقر مؤشر الدولار عند 90.141 في حين فقد اليورو 0.1 بالمئة مقابل الدولار، عند 1.2159 دولار.
وزاد الدولار الأسترالي، الذي يُعد مؤشرا للإقبال على المخاطرة، 0.2 بالمئة مقابل نظيره الأمريكي عند 0.77535.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكي التي ستصدر يوم الخميس واجتماع البنك المركزي الأوروبي في اليوم ذاته.
وحام اليوان الصيني قرب مستوى مهم عند 6.40 بينما جرى تداوله عند 6.3960 في التعاملات الخارجية.
وفي العملات المشفرة، ارتفع بتكوين اثنين بالمئة إلى حوالي 36 ألفا و535 دولارا، فيما زادت إثريوم 4.2 بالمئة إلى 2825 دولارا.
وكانت تعاملات كلتا العملتين داخل النطاقات المحدودة نسبيا لهذا الشهر.
وفي سياق متصل، وتماسك مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، وكانت التحركات في أسواق العملات محدودة في الوقت الذي ينتظر فيه المتعاملون صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية التي تحظى بمتابعة عن كثب في وقت لاحق من الجلسة.
يبحث مستثمرو العملات عن مؤشرات على قوة الانتعاش الاقتصادي بالولايات المتحدة وإمكانية تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي لسياسته النقدية، وهو ما يعتبر إيجابيا بالنسبة للدولار.
وبحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 90.542، وذلك بعد أن سجل ارتفاعا جديدا لقمة ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.
وانخفض اليورو مقابل الدولار 0.1% إلى 1.21155 دولار.