تغييرات رعوية في الكنيستين الأسقفية والكاثوليكية بمصر
تغيرات مُبكرة تشهدها الكنائس المصرية، قبيل موعدها المعتاد في سبتمبر، حيث يتسلم غدًا الثلاثاء، رئاسة الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي وجامبيلا، الدكتور سامى فوزى، منصبه كمطرانا جديدا لابرشية مصر، خلفا للدكتور منير حنا، الذي يتنحى عن التدبير الإداري للكنيسة بعد 42 سنة خدمة كهنوتية.
تنحي المسؤول في الكنيسة لا ينزع عنه الصفة الكهنوتية، فللمطران منير حنا حق رئاسة القداس الإلهي، وممارسة سر الاعتراف، واجراء كافة الطقوس الكهنوتية واتمام السيامات بأكملها كراعي، الا انه سلم فقط المهام الادارية والمسؤولية عن الكنيسة، ليصبح بذلك المطران الشرفي للكنيسة، وهو نظام متبع في كافة الكنائس الغربية فكبر سن المسؤول يدفعه لمنح الصلاحيات لمسؤول اخر على الصعيد الاداري وهو ما لا ينزع عنه الصفات الكهنوتية لاجراء المراسم والصلوات الطقسية.
بالعودة الى المطران الجديد سامي فوزي، فهو حاصل على بكالريوس كلية الهندسة عام 1985، ودبلوم في العلوم اللاهوتية من جامعة ويلز عام 1991، ثم رُسم قس عام 1991 وحصل على درجة الماجستير عام 1998، كما حصل على درجة الدكتوراه عام 2000 في اللاهوت من جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، وعمل محاضر بكلية اللاهوت الأسقفية منذ تأسيسها 2005، كما شغل منصب مدير كلية اللاهوت الأسقفية منذ عام 2012 حتى الآن.
وتم تنصيبه أسقف لمنطقة شمال إفريقيا منذ عام 2017، كما اختير نائبًا لرئيس الأساقفة عام 202، وحصل على نسبة 73.49 % من إجمالى الأصوات وذلك طبقا لدستور الأبرشية الذي ينص على انتخاب نائبًا للمطران.
ومن ناحية الكنيسة الكاثوليكية، فنجد أنه تسلم القمص مرقس لطفي، رعاية كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس بشبرا الخيمة للقمص مرقس لطفي، خلفًا للأب ميخائيل رشدي، الذي أتم مدة عشر سنوات في خدمة الكنيسة، وذلك بعد فترة رعاية كبيرة قضاها القمص مرقس في كنيسة الشرابية للاقباط الكاثوليوك.