هجوم انتحاري يستهدف مدينة سبها جنوبي ليبيا وسقوط قتلى ومصابين
أفادت مصادر ليبية، مساء اليوم الأحد، بوقوع هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف بوابة أمنية في مدينة سبها جنوب ليبيا وأنباء أولية عن قتلى ومصابين نقلوا إلى المركز الطبي بالمدينة.
وأوضحت صحيفة "المرصد" الليبية"، أن السيارة المنفذة للهجوم من نوع "هيونداي إتش دي" وانفجرت فور وصولها وسط البوابة بين الآليات والأفراد.
ولم تتبن حتى الآن أي جهة أو تنظيم مسؤوليته عن الهجوم.
مجلس الأمن يُمدد عمل بعثة إيرينى
وكان مجلس الأمن الدولي قرر، الخميس الماضي تمديد عمل بعثة مراقبة وتفتيش السفن المشتبه في انتهاكها حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا “إيريني”.
وأيد القرار الجديد الذي يحمل رقم (2579) لسنة 2021 وأعدته المملكة المتحدة، أعضاء مجلس الأمن بالإجماع، خلال الجلسة التي عقدت بشأن متابعة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011م.
وفي شهر مارس الماضي، مدد الاتحاد الأوروبي مهمة “إيريني”، حتى شهر مارس 2023م.
وبدأت عملية “إيريني” الأوروبية مهمتها في مايو 2020م، وقال وزير خارجية التكتل الأوروبي جوزيب بوريل حينها، إن العملية "تظهر التزام الاتحاد الأوروبي بإحلال السلام في ليبيا، حتى في وقت تحارب فيه الدول الأعضاء جائحة كورونا".
وكانت المهمة التي يوجد مقر قيادتها حاليا في روما، تأمل عند انطلاقها إلى وقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا بعد أن اشتد الصراع المسلح بين الفرقاء الليبيين.
وبدأت المهمة البحرية بمشاركة البارجة الفرنسية جان بار وطائرة للمراقبة البحرية تتبع لوكسمبورج، وفق ما أفاد الاتحاد الأوروبي في بيان.
وتأجل إطلاق المهمة قرابة شهر بسبب خلاف بين إيطاليا واليونان حول قيادتها، لكن اتفق الاتحاد الأوروبي على تداول القيادة بين البلدين كل ستة أشهر.
وتحل عملية “إيريني” محل مهمة صوفيا التي أطلقت عام 2015، لكنها على عكسها مكلفة فقط بمراقبة حظر الأسلحة دون التدخل في تهريب البشر، حيث دخلت السفن المشاركة فيها في مناطق بعيدة عن مسارات تهريب المهاجرين، وجاء ذلك تلبية لطلب النمسا والمجر اللتين تخشيان أن تفاقم إيريني أعداد طالبي اللجوء في أوروبا.
وتشارك ألمانيا أيضا في هذه المهمة الأوروبية الجديدة، بـ 300 جندي، وقد وافق البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) على مشاركة الجيش الألماني في المهمة ومنحه تفويضا بذلك حتى نهاية أبريل 2021.