انتشار أمني كثيف في محيط منطقة ناعور بالأردن
أعلن الأمن العام الأردني، اليوم الأحد، التعامل مع أعمال الشغب وإطلاق النار من قبل مجموعة من الأشخاص، في منطقة ناعور.
وأكد الأمن العام الأردني، في بيان أنه سيتم إلقاء القبض على كل من يحاول الوصول إلى مكان التجمع غير القانوني.
وأشار الأمن الأردني إلى انتشار أمني كثيف في محيط منطقة ناعور لمنع أي تجاوز للقانون.
فقد اندلعت أمس السبت أعمال شغب وإحراق مركبات وإطلاق عيارات نارية في الهواء قام بها مجموعة من أنصار النائب الأردني المفصول اسامة العجارمة في منطقة ناعور غربي العاصمة الأردنية عمان، ما أدى إلى إصابة أربعة من رجال الأمن العام.
وحاصرت القوات الأمنية منطقة يتحصن فيها أنصار العجارمة، إثر اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين.
فيما سمع إطلاق نار كثيف من مناطق تشهد اضطرابات في ناعور قرب العاصمة الأردنية، بالتزامن مع ارسال تعزيزات أمنية إلى أم البساتين.
وكان مجلس الوزراء أكد في جلسة عقدها بوقت سابق اليوم أن ما جرى من تجمعات، خلال الأيام الماضية، مخالف للقانون ويمس أمن المواطن والسلم الأهلي.
يذكر أن قضية العجارمة، بدأت الشهر الماضي عندما صوت البرلمان الأردني على تجميد عضويته عاماً واحداً، بسبب إساءته للمجلس وهيبته وسمعته وأعضائه والنظام الداخلي للبرلمان.
كما نص قرار المجلس حينها، على حرمانه من الاشتراك بأعمال المجلس وقطع مخصصاته خلال فترة التجميد.
ووقعت المشادة الكلامية بين العجارمة ورئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات في 24 مايو الماضي، بسبب انقطاع التيار الكهربائي قبلها بثلاثة أيام في العديد من محافظات البلاد.
وقرر مجلس النواب في جلسة طارئة اليوم الأحد، برئاسة المحامي عبد المنعم العودات وحضور هيئة الوزارة، فصل النائب أسامة العجارمة.
وصوت 108 نواب من أصل 119 نائباً حضروا الجلسة التي تم الدعوة إليها بشكل طارئ سنداً لأحكام المادة 84 من النظام الداخلي للمجلس، وبناءً على مذكرة نيابية موقعة من 109 نواب، بخصوص تداعيات حديث تلفظ به النائب العجارمة، أمس السبت.