أحمد عبداللطيف ينتظر «مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية» بمعرض القاهرة للكتاب
بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، يصدر قريبا عن منشورات المتوسط ميلانو ــ إيطاليا، أحدث إبداعات الكاتب المترجم أحمد عبد اللطيف، "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية".
وأحمد عبد اللطيف روائي ومترجم وصحفي وباحث مصري من مواليد 1978. يقيم حاليًا في مدريد. حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وآدابها، وعلى الماجيستير في الدراسات العربية بجامعة أوتونوما دي مدريد، ويدرس للدكتوراه في الأدب العربي الحديث بجامعة غرناطة.
صدر لــ أحمد عبد اللطيف روايات: "صانع المفاتيح" (2010)، "عالم المندل" (2012)، "كتاب النحات" (2013)، "إلياس" (2014) و"حصن التراب" (2017). فازت روايته الأولى "صانع المفاتيح" بجائزة الدولة التشجيعية عام 2011، وفازت روايته الثالثة "كتاب النحات" بالمركز الأول في جائزة ساويرس الثقافية دورة 2015. "سيقان تعرف وحدها مواعيد الخروج" عن دار العين 2019.
كما فاز أحمد عبد اللطيف بجائزة المركز القومي للترجمة في عام 2013 عن ترجمته لرواية "الكون في راحة اليد" للكاتبة النيكاراجوية جيوكوندا بيلي. وتُرشحت روايته "حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية" ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، 2018.
كما صدر للكاتب أحمد عبد اللطيف العديد من الترجمات٬ نذكر من بينها: "مسيرة الفيل" للروائي البرتغالي جوزيه ساراماجو عن منشورات الجمل 2018. "من الظل" منشورات المتوسط 2018. "الأشياء التي نفعلها" دار شهريار 2018.
وعن مجموعته القصصية الجديدة قال أحمد عبد اللطيف لــ "الدستور": "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية"، مجموعة قصصية مكونة من 5 قصص طويلة، تدور حول فكرة "الطرد" كتيمة رئيسية، وتتناول أفكار حول الهجرة والحب والغياب، ويسود فيها عالم سوريالي إلى حد ما. وتعتبر تجربة أخرى في اللغة من أجل العثور على إيقاع جديد في اللغة العربية.
ومن أجواء كتابه القصصي الجديد "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية"، يقول الكاتب أحمد عبد اللطيف: "كنت في الشارع وكانت السماء ترعد وكنت أرتجف من البرد حين جاءني نوتيفيكشن من مارك زوكربيرج لأضع لايك على صفحة طائر يسمى الفولاك. كانت الساعة الثالثة صباحا وكنت أرتجف من برد يناير وكنت أبحث عن لساني المبتور حين جاءني نوتيفيكشن من مارك زوكربيرج لأضع لايك على صفحة طائر يسمى الفولاك. كان لساني قد بتر في مشاجرة مع مجموعة جنود وفقدت الوعي ووجدتني في بيتي فخرجت مرة أخرى وأنا أركض وأركض لعلي أعثر على لساني قبل أن تدوس عليه سيارة أو تطأه قدم او يعثر عليه جائع أو يأكله قط أو يتعفن على أسفلت أسود حين جاءني نوتيفيكشن من مارك زوكربيرج لأضع لايك على صفحة طائر يسمى الفولاك".