الكنيسة الكلدانية تحتفل ببداية الأسبوع الثالث من «صوم الرسل»
تنظم الكنيسة الكلدانية، اليوم، احتفالاتها ببداية الأسبوع الثالث من صوم الرسل.
ويقرأ المسيحيون الكلدان في مصر عدة قراءات روحية على مدار اليوم وخلال القداس الإلهي، مثل سفر أشعيا 5-1:1، رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 7-1:7، إنجيل القدّيس لوقا 37-25:10.
وبدأت الكنيسة الكلدانية في مصر والعالم اجمع صوم الرسل، الذي يحل عقب الخماسين المقدسة مباشرة.
وعن الصوم في الكنيسة الكلدانية
قال الشماس الكلداني نوري إيشوع مندو، في تصريحات له على خلفية الصوم:" من خلال مراجعتنا العهد الجديد نتوقف عند محطات هامة تحدثنا عن الصوم في هذه المرحلة من تاريخ شعب الله. فإنجيل لوقا يحدثنا عن صوم حنة النبية: “وكانت حنة النبية ابنة فنوئيل من سبط أشير قد تقدمت في الأيام… ومكثت أرملة نحو أربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل متعبدة بالأصوام والصلوات ليلاً نهار” (لوقا 2: 36-37)".
وأضاف:"ويحدثنا إنجيل متى عن صوم المسيح: “حينئذ أُخرج يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس. فصام اربعين يوماً واربعين ليلةً وأخيراً جاع” (متى 4: 1-2)"
والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية
هي كنيسة تنتمي إلى المذهب الشرقي للكاثوليكية، الذي يضم كنائس مستقلة من أصل شرقي والتي تحتفظ بشعائرها وتقاليدها ولكن تعترف بسلطة بابا روما.
والكنيسة الكلدانية ليس لها علاقة مباشرة بشعب بابل القديم أو الكلدان فالكنيسة نشأت في القرن الخامس عشر ميلادي نتيجة انشقاق حصل في كنيسة المشرق والتي انقسمت بدورها عام 1964 إلى كنيسة المشرق القديمة وكنيسة المشرق الآشورية، حيث اعتنق أتباع هذا الانشقاق مذهب الكثلكة وقد حملت هذا الاسم أي الكلدانية ليتم تمييز أتباعها عن أتباع كنيسة المشرق القديمة الذين لم يتغيروا للكثلكة.
لغة الشعائر التقليدية للكنيسة الكلدانية هي السريانية باللهجة الشرقية، وهي من سلالة الآرامية لغة السيد المسيح، ومعظم كلدانيي العراق يتحدثون بلغتهم السريانية، ويقطن أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية اليوم في العراق، تركيا، سوريا ولبنان، بالإضافة لمهاجرين في أوروبا وأمريكا وأستراليا.