لأسباب إنسانية.. لماذا لم ترتدِ الأميرة ديانا القبعات أثناء زيارة الأطفال؟
ليس هناك شك في أن الأزياء الملكية يتم النظر فيها بعناية، حيث يتم تنسيق الأزياء للمناسبات المختلفة، وكان هذا حاضرا بشكل دائم عند الأميرة ديانا، التي كانت لديها قاعدة محددة للأحداث مع الأطفال، وهي أنه لا يمكنها أبدًا ارتداء القبعات.
وقالت كلوديا أكوت ويليامز، أمينة قصر كنسينجتون:"لا يمكنك احتضان طفل في قبعة، كما كانت ترتدي مجوهرات كبيرة حتى يلتقطها الأطفال ويلعبون بها".
ويعرض معرض Royal Style in the Making، الذي افتتح منذ يومين في قصر كنسينجتون رسمًا لفستان زهري أزرق كانت ترتديه الأميرة ديانا بانتظام عندما تزور الأطفال أو المستشفيات، وأصبحت القطعة الوردية، التي صممها المصمم ديفيد ساسون، تعرف باسم "فستان العناية" لأنها عرفت أن الأطفال يحبون النمط الزهري المشرق.
وتابعت ويليامز: "لقد فهمت كيف يمكن لما ترتديه أن ينقل الدفء، ويخلق المزيد من العلاقة..كانت هذه الأزهار ذات الألوان الزاهية قطعة مهمة حقًا في خزانة ملابس عملها".
ويُعرض فستان زفاف الأميرة البريطانية ديانا لأول مرة منذ 25 عاما، والذي يتميز يتميز بجزء علوي مغطى بقطع من الدانتيل العتيق، والذي كان في الأصل مملوكًا للملكة ماري جدة الأمير تشارلز، كما يحتوي على عدة حبات "ترتر" من عرق اللؤلؤ.
يضم المعرض قطعًا ارتداها أفراد العائلة المالكة البريطانيون الآخرون، بما في ذلك الملابس التي بقيت على قيد الحياة لفستان تتويج الملكة الأم عام 1937، وفستانًا على الطراز الجورجي ارتدته الأميرة مارجريت أخت الملكة إليزابيث الثانية في حفلة أزياء خيرية عام 1964.
ويشتمل المعرض أيضًا على فستان وسترة ديفيد ساسون الوردي الذي غيرته الأميرة ديانا لاحقًا في يوم زفافها، بالإضافة إلى القطع الأثرية التي توضح تفاصيل تصميم فستان زفافها.
ويسلط المعرض الصيفي الضوء على بعض أعظم المواهب في التصميم البريطاني، والتي كان لأعمالها دور أساسي في تشكيل الهوية المرئية للعائلة المالكة عبر القرن العشرين.