مجهول يحاول إضرام النار فى معبد يهودى جنوب ألمانيا
تعرض كنيس يهودي لمحاولة إضرام نار في واجهته الرئيسية بمدينة أولم الألمانية.
وأفادت شرطة مدينة أولم جنوبي ألمانيا- وفقا لشبكة “دويتشه فيله” الألمانية اليوم السبت- بأن مجهولا حاول إضرام النار في واجهة المعبد اليهودي بالمدينة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن شاهد عيان رأى رجلا يسكب سائلا من زجاجة على واجهة المعبد، ثم أشعل النار.
وأوضح المتحدث أنه نظرا لأن الشاهد سارع إلى إبلاغ قوات الإطفاء، جرى إخماد النار سريعا؛ ما أسهم في قلة الأضرار التي وقعت في واجهة المعبد وفي إحدى النوافذ الزجاجية.
وتولى جهاز أمن الدولة المختص بالجرائم ذات الدوافع السياسية التحقيق في الواقعة بوصفها محاولة لإضرام النار بشكل متعمد، وذكرت الشرطة أن التحقيقات تسير بوتيرة سريعة.
ولم تتحدد بعد قيمة الأضرار الناجمة عن الحادث الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وأدان رئيس حكومة ولاية بادن فورتمبيرغ فينفريد كيتشهمان محاولة إحراق المعبد، وقال إن "الهجوم الدنيء" يظهر "الوجه الخبيث لمعاداة السامية التي نعارضها بوضوح"، وفق ما ذكر بيان صادر عن وحكومة الولاية في شتوتجارت.
أعلن وزير داخلية الولاية توماس شتروبل أن إلقاء الأجهزة الحارقة على المعابد اليهودية"مثير للاشمئزاز"، مؤكدا أن من سيحاول إضرام النار في بيوت العبادة اليهودية سوف يواجه بكل صرامة وفق جولة القانون.
ووفقا لوزارة الداخلية فقد تم تعزيز الحماية على المعبد. وسيتم فحص الوضع الأمني لبقية المعابد في الولاية.
يذكر أنه بالرغم من تزايد الهجمات على اليهود داخل بلدان الاتحاد الأوروبي، فإن الكثير من هذه الأخيرة لم يعترف بعد بالمشكلة. وهذا من شأنه أن يتغير قريبا، قبل نهاية الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي.
ومنذ مدة طويلة والحكومة المجرية تعتبر الملياردير الأمريكي جورج سوروس هو الصورة النمطية للعدو أو "البعبع". ورغم ذلك كان سوروس يوم السبت (28/11/2020) عنوان رئيسي في الصحافة المجرية بعدما تعرض لهجوم غادر من قبل مدير متحف بيتوفي في بودابيست، سيلار ديميتر. ففي تعليق له نشرته بوابة إلكترونية على الإنترنت قريبة من الحكومة اتهم الكاتب جورج سوروس بأنه حوَل أوروبا إلى "غرفة غاز". وكتب ديميتر الموظف بالثقافة المجرية: "من براميل المجتمع متعدد الثقافات والمنفتح يسيل الغاز السام المميت بالنسبة إلى نموذج العيش الأوروبي". علما بأن جورج سوروس هو يهودي يبلغ من العمر 90 عاما ونجا، عندما كان طفلا، من المحرقة النازية "الهولوكوست".