استقرار سعر الغاز الطبيعى عند أعلى مستوى له منذ 3 أشهر
استقر سعر الغاز الطبيعي عند أعلى مستوى له منذ 3 أشهر، حيث استقر سعر الغاز الطبيعي العالمي اليوم عن آخر تحديث له أمس الجمعة والذى تجاوز به سعر الـ3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، عند أعلى مستوى له منذ 3 أشهر، ليسير مع خام برنت فى الصعود المتواصل بداية من شهر يونيو الجاري.
استقرار سعر الغاز الطبيعي عند أعلى مستوى له منذ 3 أشهر
ويأتي ذلك بسبب تداعيات انخفاض الاحتياطيات المحلية باستمرار في الدول الأوروبية وتزايد التوترات الجيوسياسية.
وينشر «الدستور» آخر سعر للغاز الطبيعي العالمي، حسب بورصة نيويورك التجارية، حيث سجلت العقود الآجلة لسعر الغاز الطبيعي 3.097 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، لترتفع نحو 65 سنتًا عن تداولات الأسبوع الماضي.
استقرار سعر الغاز الطبيعي عند أعلى مستوى له منذ 3 أشهر
ومن المتوقع أن يتخذ الأوروبيون تدابير لتعزيز أمن الطاقة لديهم، وهذا يعني أنه يمكن تفضيل تدفقات الغاز الطبيعي المسال على الغاز الطبيعي من المورد التقليدي روسيا والذي يستخدم بأغلبية ساحقة خطوط الأنابيب والمعدلات الثابتة.
استقرار سعر الغاز الطبيعي عند أعلى مستوى له منذ 3 أشهر
وتعاني سوق الغاز الطبيعية من زيادة في العرض؛ بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، وفي المقابل تعاني الأسواق الأوروبية من إمدادات الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى انتشار كورونا الذي أدى إلى قلة الطلب على الغاز والطاقة بشكل عام.
وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد إنتاج حقل «ظهر»، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء عملية التصدير.
استقرار سعر الغاز الطبيعي عند أعلى مستوى له منذ 3 أشهر
وبدأت بعض الدول المستوردة للغاز الطبيعي، في شراء وتخزين الغاز لمواجهة أعباء وتداعيات الموجة الثالثة من كورونا، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي، التي لجأت بالفعل لعمليات الشراء وصفقات الغاز.
ومع انخفاض الاحتياطيات المحلية باستمرار فى الدول الأوروبية وتزايد التوترات الجيوسياسية، فمن المتوقع أن يتخذ الأوروبيون تدابير لتعزيز أمن الطاقة لديهم، وهذا يعني أنه يمكن تفضيل تدفقات الغاز الطبيعي المسال على الغاز الطبيعي من المورد التقليدي روسيا والذي يستخدم بأغلبية ساحقة خطوط الأنابيب والمعدلات الثابتة.
اكتشاف أول حقل بري للغاز فى مصر
واكتشفت مصر أول حقل بري للغاز في منطقة أبوماضي في دلتا النيل عام 1967 من قبل شركة بلاعيم للبترول والذي كان بداية الاستكشافات الكبرى للغاز الطبيعي في مصر، وتبعه اكتشاف حقل أبوقير البحري في البحر المتوسط في 1969 وهو أول حقل بحري للغاز الطبيعي في مصر ثم حقل أبوالغراديق في الصحراء الغربية في عام 1971.