ارتفاع ضحايا مجزرة «أبو حزام» لـ11 قتيلًا بعد وفاة سائق «ميكروباص الموت»
ارتفع عدد ضحايا مجزرة أبو حزام بنجع حمادي، إلى 11 قتيلًا، بعد وفاة سائق السيارة التي تم الهجوم عليها، متأثرا بإصابته داخل مستشفى سوهاج.
تلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، إخطارًا، بورود إشارة إلى مركز شرطة نجع حمادي، بوفاة علاء عبد الصبور، سائق ، داخل مستشفى سوهاج، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس ، في الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية أبو حزام، ليرتفع عدد الضحايا إلى 11 قتيلا و8 مصابين.
وأسفر الحادث الذي كان بسبب مشاجرة مسلحة بين عائلتين السعدية والعوامر، بقرية أبو حزام بنجع حمادى، وإطلاق النيران على سيارة ميكروباص، عن مصرع، هدى سعيد نور، 8 سنوات، ومحمد سيد محمد، 22 سنة، وحنان حمادة شاكر، 20 سنة، ويوسف مسعود نور، 15 سنة، وعدل حسين أحمد، 45 سنة، وسامي عبد الشكور محمد، 43 سنة، وفتحي عمر محمد حسين، 30 سنة، ونور الدين عبد الشافي محمد 65 سنة، ة سعدات عبد الواحد محمد، ونجمية إسماعيل محمد، 45 ، 55 عاما، وعلاء عبد الصبور سائق السيارة.
وإصابة هدية شحات، وجمال عبد اللطيف، وصابرين أحمد، وأيوب وليد، 5 سنوات وثناء محمد، وناجح مسعد، 15 سنة.
وكثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من تواجدها داخل قرية أبو حزام، وفرضت كردونات أمنية مختلفة، وشددت من تواجدها في مداخل ومخارج القرية المختلفة، إلي جانب تمشيط الجبال للبحث عن المتهمين الهاربين.
قيادات وزارة الداخلية، انتقلت عدة مرات وزارت قرية الدم والنار، للاطمئنان على الحالة بداخلها، فيما تم فرض السيطرة الأمنية على القرية.
وفي سياق متصل، دشن أهالي القرية، هاشتاج عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "انقذوا أبو حزام"، وذلك لمخاوف الأهالي وشباب القرية من تجدد الاشتباكات.
ولقي 10 أشخاص مصرعهم، وأصيب 9 آخرين، في مشاجرة مسلحة وإطلاق النيران على سيارة بقرية أبو حزام بنجع حمادي، من بينهم 5 سيدات و3 أطفال.
وأسفر الحادث عن مقتل 4 سيدات وطفل، فضلا عن مصرع طفل وإصابة اثنين آخرين، ومن بين الضحايا طفل وجده ووالدته.
فيما بدأت النيابة العامة بنجع حمادي، تحقيقات موسعة، في واقعة مقتل 10 اشخاص، وإصابة 9آخرين، في مجزرة قرية أبوحزام بنجع حمادي، وقررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثامين وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.