تحرك برلماني بشأن انهيار جزء من الميضأة الأثرية بمسجد السلطان حسن
تقدمت النائبة شيماء حلاوة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، بشأن انهيار جزء من الميضأة الأثرية الخاصة بمسجد السلطان حسن الأثري، مؤكدًا أنه وفقًا لما تم إصداره من قبل وزارة السياحة والأثار بياناً على الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تؤكد فيه أن الجزء الذي سقط من الرفرف ليسالجزء الأثري أو جزء منه، وإنما هو جزء خشبي مُستحدث تم تركيبة بعدما قامت لجنة حفظ الأثار العربية بإزالة الرفرف الأثري المتهالك، كما أشارت الوزارة في بيانها إلى أن سقوط الرفرف المُستحدث قد حدث بفعل عوامل الطقس والتعرية.
وأوضحت حلاوة، خلال طلب الإحاطة الخاص بها، أنه لا يمكن أن نتصور أن عدم سقوط الجزء الأثري الأصلي للرفرف الخشبي هو الأزمة الأصيلة فحسب، بل أن هناك أمرين في غاية الأهمية والخطورة تغافلت عنهم الوزارة تماماً وهما، أولاً أن مسجد السلطان حسن هو من الآثار الإسلامية والعربية الشهيرة التي لا تقلأابداً أهمية أو عراقة عن نظيرتها الفرعونية، فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن تقع مثل تلك الأمور في مثل ذلك مكان، خاصة وأنه من المفترض أن تكون هناك عمليات صيانة دورية للمسجد ومشتملاته كي لا تقع مثل تلك الوقائع، وثانياً يعتبر مسجد السلطان حسن الأثري هو وجهه سياحية متميزة للتعريف بالحضارة الإسلامية والتراث العربي الأصيل، بمعنى أن ما حدث قد يؤثر على عجلة السياحة في هذا المكان بشكل كبير.
وطالبت البرلمانية الحكومة بسرعة التدخل من أجل الوقوف على حقيقة أبعاد وملابسات تلك المشكلة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالأمر للتأكيد والحرص على عدم تكرار مثل تلك الوقائع المؤسفة مرة أخرى مستقبلاً.