الصين تشيد بمساعدة روسيا فى التصدى للشائعات الأمريكية حول منشأ كورونا
أشاد وزير الخارجية الصيني وانغ يي بمساعدة روسيا في "التصدي للمعلومات المضللة والشائعات" التي تروج لها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى حول منشأ فيروس كورونا.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية “تاس” جاء في بيان للخارجية الصينية، أن وانج يي قال في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف: "خلال اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" الذي عقد قبل عدة أيام، دعوتم من جديد إلى موقف عادل إزاء تحديد منشأ كورونا، ووجهتم انتقادات شديدة إلى التضليل والإشاعات المفبركة من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية".
وأكد أن "الصين تثمن هذا الموقف"، مؤكدا أن بكين تعتزم التعاون مع موسكو في الاعتراف المتبادل بالشهادات الطبية للمسافرين.
وقال وانغ يي: "أما بخصوص التدخل الفظ من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية في شؤوننا الداخلية بذريعة حماية حقوق الإنسان، وهجماتها على الصين، فإن روسيا كانت على الدوام تدافع عن العدالة في الساحات الدولية والمتعددة الأطراف، وكانت تؤيد موقف الصين العادل".
يذكر أن الولايات المتحدة منذ بدء انتشار فيروس كورونا اتهمت الصين بإخفاء معلومات حول منشأ الفيروس.
وأجرت منظمة الصحة العالمية تحقيقها، لكنها لم تعثر على أي دليل على مسؤولية الصين عن انتشار الفيروس.
وعلى صعيد آخر ، شددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.