سلفاكير يؤكد دعم وتعزيز جهود تحقيق السلام في السودان

 أكد برنابا مريال بنجامين، وزير رئاسة الجمهورية في جنوب السودان ، حرص رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، على دعم وتعزيز الجهود الرامية لتحقيق السلام في السودان، موضحا أن أمن السودان واستقراره لا يتجزأ عن أمن واستقرار جمهورية جنوب السودان.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس جمهورية جنوب السودان في جوبا،اليوم الجمعة، مع الدكتور صديق تاور، عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان.

وقال وزير رئاسة الجمهورية في جنوب السودان، إن القيادة في بلاده حريصة على تدعيم أواصر التعاون المشترك بين البلدين ودفعها في كافة المجالات.

من جانبه، قال صديق تاور، عضو مجلس السيادة السوداني ، في تصريح ، إنه أطلع الرئيس سلفاكير على نتائج زيارته لجوبا، والمتعلقة بمسيرة عملية السلام في السودان، معبرا عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها جمهورية جنوب السودان، تحت رعاية الرئيس سلفاكير، لإنجاح العملية السلمية وتحقيق الاستقرار والتنمية في السودان.

وأضاف عضو مجلس السيادة السوداني "أن الدور الذي تقوم به حكومة جوبا ليس مستغربا عليها، ويأتي انطلاقاً من العلاقات الإستراتيجية والتاريخية، وروابط الأخوة بين شعبي البلدين، و تابع "لمسنا اهتماما كبيرا من الرئيس سلفاكير وتأكيده بمواصلة جهوده تجاه عملية التفاوض بين كافة الأطراف السودانية وصولاً للسلام الشامل والعادل والمستدام في البلاد".

- تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان

في سياق متصل مدد مجلس الأمن الدولي ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لمدة عام آخر حتى 3 يونيو عام 2022.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" يحتفظ القرار رقم 2579، الذي اُعتمد بالإجماع، بالأهداف الاستراتيجية الأربعة الموضحة في القرار رقم 2524 بشأن البعثة، التي تأسست بموجبه في 3 يونيو عام 2020.

وورد في القرار رقم 2579 عدة تعديلات، لتعكس اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في 3 أكتوبر عام 2020.

وتتلخص الأهداف الاستراتيجية للبعثة بشكل عام في دعم الانتقال السياسي، ودعم عمليات السلام وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، والمساعدة في بناء السلام، وحماية المدنيين وسيادة القانون، لا سيما في دارفور ومنطقتي (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، ودعم تعبئة المساعدات الاقتصادية والإنمائية، وتنسيق المساعدات الإنسانية ومساعدات بناء السلام.

ونص القرار، تماشيا مع أهدافه الاستراتيجية ودعمه للأولويات الوطنية للحكومة، أن تعطي بعثة يونيتامس الأولوية لتقديم الدعم لست مجالات محددة خلال فترة الولاية، وتشمل هذه المجالات دعم مراقبة وقف إطلاق النار في دارفور، وتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين، وعملية صياغة الدستور.